يشارك الصندوق الثقافي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بصفته شريكاً رسمياً للمهرجان والذي تنظمه مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ويعقد المهرجان بمدينة جدة ويستمر في الفترة من 1-10 ديسمبر الحالي 2022، ويمثل وجهة لعشاق الأفلام، وصناع السينما وروادها ومشاهيرها من جميع أنحاء العالم، وعلى مدى 10 أيام تحت شعار "السينما كل شيء".
ويحتفي عشاق السينما بنماذج وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال، بحضور كبار المنتجين والخبراء في المنطقة العربية والعالم، الذين أثْروا قطاع السينما بأعمال وأدوار فنية خالدة تجد المتابعة والاهتمام على مدى سنوات طويلة من قبل متابعي الأفلام وروادها حول العالم.
ويتواجد الصندوق الثقافي في هذه الفعالية بغرض تعريف رواد المهرجان بدوره في إطلاق المبادرات، وتقديم الخدمات التمويلية وغير التمويلية التي يهدف من خلالها لتعزيز مكانته كممكّن رئيس للقطاع الثقافي في المملكة، والممول الرئيسي لقطاع الأفلام، لتحقيق استدامته باعتباره أحد أكثر القطاعات الثقافية حيوية، كما يسهم في دعم موارد الدولة، وزيادة مستوى المحتوى المحلي.
ويعتبر المهرجان فرصة لاكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الأفلام والمجالات ذات العلاقة بالقطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية.
وأشارت الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال في الصندوق الثقافي، نجلاء النمير، إلى دور الصندوق في تعزيز استدامة القطاع الثقافي في المملكة. مما يدفع الصندوق لاستثمار مشاركته في المهرجان لبناء علاقات متينة، وشراكات مع رواد الثقافة وممكني القطاع لتنفيذ عدد من البرامج والمبادرات التي تم تصميمها لمساعدة المبدعين، بما في ذلك برنامج تمويل قطاع الأفلام الذي خصص له الصندوق ميزانية بنحو 879 مليون ريال، وتعد أبرز العناصر الرئيسة في استراتيجية الصندوق لتطوير صناعة السينما في المملكة.
وقالت: نحن فخورون بدعم المبدعين الذين يشاركون بأعمالهم الإبداعية مع رواد السينما والأفلام في العالم، وتقديم روايات ملهمة.
وشارك الصندوق بجناح خاص في سوق البحر الأحمر المصاحب للمهرجان، الذي شهد العديد من النقاشات والحوارات المباشرة مع الزوار، وتضمنت تسليط الضوء على دور الصندوق في تمكين قطاع الأفلام السعودي، بالإضافة إلى المنتجات والبرامج المتوفرة التي يمكن للعاملين في القطاع الاستفادة منها في مشاريعهم وأعمالهم وأفكارهم الاستثمارية.
