عقد مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة اليوم، اجتماعًا بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض لمناقشة تقرير اللجنة العلمية الختامي حول الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها الـ11، وذلك برئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة المكلف فيصل بن عبدالرحمن بن معمر.
وخلال الاجتماع، استعرض الأمين العام للجائزة الدكتور سعيد بن فايز السعيد, الإجراءات العملية المتبعة من قبل لجان التحكيم في المفاضلة بين الأعمال المرشحة في جميع فروع الجائزة من حيث الأصالة العلمية، والقيمة المعرفية، وجودة الترجمة، والالتزام بحقوق الملكية الفكرية، ومدى توافق الأعمال المرشحة مع أهداف الجائزة في تعزيز التواصل المعرفي والحوار الثقافي البنّاء بين أبناء الثقافة العربية وأبناء الثقافات والشعوب الأخرى، وبما يعكس رؤية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
واطلع مجلس أمناء الجائزة على تقرير أمانة الجائزة الذي أشار إلى أن عدد الأعمال التي تقدمت للتنافس على جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الـ11 بلغ 226 عملًا مترجمًا من 12 لغة تم ترشيحها من قبل المؤسسات العلمية، ومراكز البحوث، والأفراد، وقد بلغت الدول التي ورد منها الترشيحات 36 دولة.
يذكر أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة جائزة تقديرية عالمية تمنح للأعمال المميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتشكل إحدى مشروعات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الثقافية، وتسعى إلى تفعيل حركة الترجمة ما بين اللغة العربية واللغات العالمية في مختلف مجالات المعرفة الأدبية واللغوية والعلمية والثقافية بوجه عام، وتكريم الأفراد والهيئات ممن لهم دور في خدمة الترجمة.
وتأسست جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في أكتوبر 2006م وقد عقدت دوراتها الـ10 السابقة في عدد من عواصم العربية والعالمية وهي: الرياض؛ وبكين، وطليطلة، وساو باولو، وجنيف، وباريس، والدار البيضاء، وبرلين، والقاهرة، وقد شاركت في مختلف دوراتها 60 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة أكثر من 1500 عمل مترجمة إلى 41 لغة، وفاز بها 123 فائزًا.