قدَّمت جود الحارثي، مسؤولة الشؤون السياسية في مكتب أمين عام منظمة الأمم المتحدة، تجربتها في العمل في المنظمات الدولية، وآخرها في منظمة الأمم المتحدة خلال الجلسة الحوارية بمبنى هيئة حقوق الإنسان، تحت عنوان "المرأة تمكين وإنجاز"؛ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكّدت الحارثي على أهمية تنويع مجالات التدريب خلال خبرتها التي اكتسبتها في رحلتها المهنية الحافلة بالتنقل في العمل ما بين دول العالم "السعودية والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية"؛ حيث شرحت جود تجربتها عن تدريبها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمنظمة الأمم المتحدة بالرياض، والمحكمة الأمريكية الفيدرالية في كاليفورنيا في قضايا الفساد والإرهاب، وتمثيلها الدول الإسلامية في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب في جنيف.
وألقت الضوء على أهمية المشاركات التثقيفية؛ حيث نشرت كتابًا عن أخطار الاتجار بالأطفال في أفريقيا.
وتطرَّقت الورقة إلى ضرورة صقل الخبرات عبر التدرُّج من خلال تدرّجها بالعمل في مكتب بناء السلام والشؤون السياسية للأمم المتحدة في نيويورك، والمكاتب المسؤولة عن السلام الدولي والتنمية وحل النزاعات والصراعات.
وأجابت عن الأسئلة التي طُرحت عليها عن دورها في مشاريع بناء السلام في شرق أوروبا، ووسط آسيا وجنوبها، ومشاركتها في ملفات الشؤون السياسية والقوانين الدولية لدول الشرق الأوسط وآسيا، بالإضافة إلى دورها في تطوير وتطبيق سياسات المنظمة على المستوى القيادي، وملفات دور المرأة والشباب في السياسات والسلام الدولي والبيئة، وإدارة ملف حقوق الإنسان، ودورها في مؤشرات التنمية المستدامة.
وأكَّدت أن عضوية المرأة السعودية في المنظمات الدولية في الشؤون السياسية وبناء السلام؛ مهمة في تحسين دورها العالمي وإبرازها بالصورة الحقيقية، ومشاركتها في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة تركت لها بصمةً وخبرة دولية من خلال مشاركتها في الخطة الدولية التطبيقية للمشاكل والتحديات المستقبلية لدول العالم.