عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" اجتماعها التشاوري الثاني في جدة اليوم، تزامنًا مع الدورة الـ44 لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وتأتي استضافة المملكة لأعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو استمراراً للاهتمام البالغ والدعم السخي الذي تُحاط به مجالات التربية والثقافة والعلوم من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد وبتوجيه من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم؛ وذلك انطلاقًا من المكانة الراسخة للمملكة في قيادة وتوجيه ودعم الازدهار العلمي والثقافي والتربوي إقليمياً ودولياً.
ويُعقد الاجتماع التشاوري بين الإدارة العامة للمنظمة وممثلي اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، التي تعنى بتفعيل أدوار الدول الأعضاء في المنظمات الدولية المعنية بتلك المجالات، وذلك تحت عنوان "استراتيجية الإيسيسكو الجديدة.. من الجودة إلى التميز".
ويهدف الاجتماع التشاوري، الذي تمثل المملكة فيه الأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، إلى رسم الخطوط العريضة لاستراتيجيات نمو وتطوّر المنظمة، عبر مناقشة الأولويات والأهداف والتحديات المحيطة بأعمال المنظمة ومجالاتها التخصصية.
وسيتناول الاجتماع موضوعات متنوعة حول سبل الإدارة الاستراتيجية المعززة من أداء المنظمة مستقبلاً مثل الحوكمة والخدمات الذكية والثقافة المبتكرة والاستثمار في الموارد البشرية ونقاشاً لأهم الأحداث العالمية التي ستستضيفها الدول الأعضاء لدراسة انعكاساتها على الفرص والتحديات في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وأبرزها إكسبو الرياض 2030.