نظّمت هيئة الأفلام لقاءً مفتوحاً بعنوان "الإجراءات التنظيمية لتصوير الأفلام السينمائية في المملكة"، سلّطت خلاله الضوء على التصاريح التي يلزم إصدارها بغرض التصوير السينمائي، إضافةً إلى استعراض مواقع متنوعة وثرية في المملكة مهيأة لتصوير الأفلام، وذلك وسط حضور عدد من المتخصصين والخبراء السينمائيين.
وانطلق اللقاء الذي أُقيم افتراضياً بالحديث حول أنواع التصاريح المتاح إصدارها، التي شملت التصوير في المناطق العامة، واستخدام طائرات الدرونز، والتصوير في المواقع الأثرية والمناطق الخاصة، وإغلاق الطرق والأماكن العامة، مع الإشارة إلى أن الهيئة تعمل على تخصيص منصة موحدة تُسهّل لصُنّاع السينما الوصول إلى جميع التصاريح واستخراجها بكل يسرٍ وسهولة.
وتطرق اللقاء إلى المنصة الإلكترونية فيلم سعودي "Film Saudi" التابعة للهيئة، إذ تعرض المواقع المنتشرة في أنحاء المملكة التي يتاح فيها التصوير السينمائي، مع توفر البحث عنها وفق أشكال تضاريسها، كالأودية، والصحاري، والقرى، والكهوف، إلى جانب إمكانية اختيار الموقع بحسب المنطقة المراد التصوير بها، مثل منطقة تبوك، أو القصيم، أو جازان.
وتضمنت المواقع المعروضة في المنصة أماكن غنية بأبعادها الجغرافية والتاريخية، أحدها سد وادي العقيق في منطقة الباحة، الذي يقع وسط متنزهات ومساحات خضراء محفوفة بالجبال، إضافة إلى مواقع مميزة في مناطق أخرى، منها جبل قارة، ومكتبة إثراء، وسوق القيصرية بالمنطقة الشرقية.
ويُعدّ هذا اللقاء واحداً من سلسلةِ لقاءاتٍ افتراضية تنظّمها بشكل دوري هيئة الأفلام بوصفها قناة اتصالية مفتوحة مع المجتمع السينمائي بالمملكة، وذلك في سبيل مناقشة الموضوعات المتصلة بالقطاع، والتطلع إلى سبل التطوير والنمو التي تنعكس على الصناعة السينمائية بالمملكة.