أقامت هيئة الأدب والنشر والترجمة مساء أمس، لقاءً افتراضيًا بعنوان "إمكانية الوصول الرقمي للكتب لذوي الإعاقة البصرية"؛ بهدف مناقشة سبل تذليل جميع الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية في الوصول الرقمي للكتب من خلال تناول العديد من الجوانب المهمة للوصول لأوعية ثقافية مناسبة لجميع الفئات، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين والمختصين.
وسلّط اللقاء الضوء على التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية والحلول الابتكارية لمساعدتهم باستخدام التكنولوجيا، وعلى نظام حق المؤلف وعلاقته بمعاهدة مراكش، ودور الجمعيات في تعزيز الوصول الرقمي لذوي الإعاقة البصرية.
وأتاح للحضور التعرف على التشريعات والسياسات وعرض الفرص المحتملة لتحسين الوصول والمشاركة في العصر الرقمي، والشراكات والتعاون الدولي وسبل توفير الدعم؛ لإزالة الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم.
وأشار مجموعة من المختصين إلى أن كافة التشريعات في المملكة داعمة لهذا التمكين وأن الجهات الحكومية تعمل جنباً إلى جنب لدفع المشاريع الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من الوصول الرقمي للكتب، مؤكدين أن الشراكات المحلية والدولية سينتج عنها العديد من المبادرات لتذليل الصعوبات أمامهم.
وقد تناول اللقاء التقنيات المساعدة للترجمة الصوتية الفورية، والتي سيتم الإعلان عنها قريباً، حيث ستكون انطلاقة لتنشيط مثيلاتها.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي امتداداً للقاءات دورية تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ تهدف إلى توطيد التواصل مع المتخصصين، علاوة على توفير مساحة لهم لإبداء آرائهم والاستماع إلى مقترحاتهم التي تسهم في تطوير القطاع، وتشارك في عمليات نموه وتحسينه.