"فلما طلعن ذا الغلالة وانتحت* بهن الحداة في خوي له سهل".. بيت شعري خالد للشاعر جميل بن معمر، ورد فيه "جبل الغلالة" الذي يقع بين محافظتي العلا وتيماء.
ولم يأتِ ذكر اسم الجبل مصادفة، وإنما يحكي تفاصيل قصة العشق التي عاشها الشاعر مع محبوبته بثينة بنت حيان في وادي القرى بمحافظة العلا.
وتم توثيق القصة في مسرحية عرضت اليوم على مسرح "قاعة مرايا"، التي تروي للحضور تفاصيل لقائهما وحبهما الأسطوري بأجواء فنية راقية، حظيت بحضور كبير.
وكان جميل بن عبدالله بن معمر شاعرًا، واشتُهر بحبه لبثينة؛ فأصبح يعرف بجميل بثينة.
ووُلد جميل في منطقة قريبة من المدينة، هي "وادي القرى".
وبالعودة إلى جبل الغلالة فهو يتميز بشكله الفريد، وتركيبته العجيبة.. وكان مستراحًا للمسافرين؛ لاحتوائه على مجموعة من التجاويف، والغيران، ولكل غار إطلالته الرائعة، وظلاله الوارفة.