برز جناح دارة الملك عبدالعزيز المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في نسخته الـ (54)، كأحد أهم الأجنحة التي تزخر بعديدٍ من الكتب والإصدارات العلمية والثقافية والفكرية المختصّة والمهتمة بتاريخ شبه الجزيرة العربية، وتاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وتراثها.
وقال مسؤول جناح دارة الملك عبدالعزيز عبدالرحمن البيز، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، اليوم، إن الجناح يتزيّن بنحو 85 كتابًا وإصدارًا ما بين العلوم الشرعية، وجغرافية المملكة، وشبه الجزيرة العربية، والعلاقات السعودية المصرية، إضافة إلى الإصدارات التي تستعرض تاريخ الحرم المكي الشريف.
وأضاف أن الجناح يتضمن أيضًا مجموعة من الإنتاجات والإصدارات الحديثة، منها "النخبة السنّية في الحوادث المكية"، و"مذكراتي"، و"الأغوات"، كما يشتمل على مجموعة من أبرز المطبوعات والمترجمات ومن بينها "أطلس مكة والمشاعر المقدّسة" باللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن الكتب التي تحكي تاريخ المملكة في مائة عام، والكتب الخاصة بالمستشرقين والرحّالة وجولاتهم داخل شبه الجزيرة العربية.
ولفت الانتباه إلى الإقبال والطلب المتزايد على إصدارات دارة الملك عبدالعزيز من قِبل زوّار المعرض وروّاده على اختلاف اهتماماتهم وتخصّصاتهم، لدرجة نفاد بعض الإصدارات، معربًا عن سعادته بتفاعل الجمهور مع إصدارات الدارة وهو ما يعكس حرصهم على الاطلاع على تاريخ المملكة وثقافتها.
وأفاد "البيز"، بأن مركز تاريخ مكة المكرّمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز أنتج نحو 22 إصدارًا، تسلط الضوء على منطقة الحجاز، والحرمين الشريفين، وغيرها من الأماكن المهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية.
واختتم مسؤول جناح دارة الملك عبدالعزيز، حديثه، بقوله، إن المملكة أصبحت في السنوات الأخيرة قِبلَة للثقافة والفكر والأدب بجميع أشكاله، كما أنها وضعت لنفسها بصمة مميزة خارج أرض المملكة من خلال مشاركتها في عديدٍ من المحافل الثقافية والفكرية الدولية.