شاهد.. "برنامج التدريب الفلسفي" يختتم دورته الثانية بالرياض

يغطّي جميع التطبيقات العملية في كتابة البنية الأساسية للنص الفلسفي
شاهد.. "برنامج التدريب الفلسفي" يختتم دورته الثانية بالرياض
تم النشر في

أقامت هيئةُ الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع جمعية الفلسفة، برنامجَ "التدريب الفلسفي" المكثف للدورة الثانية لعام 2024م، والذي يغطي جميع التطبيقات العملية في كتابة البنية الأساسية للنص الفلسفي، ويهدف إلى تطوير جودة الكتابة الفلسفية.

وعبّر المتدرّبون عن امتنانهم للمبادرة التي عزّزت شغفهم، ووسعت مداركهم في هذا المجال، داعين في الوقت ذاته هواةَ الكتابة الفلسفية للالتحاق بمثل هذه الدورات، مقدّمين شكرَهم للدكتور عبدالله المطيري والدكتور شايع الوقيان وغادة غوث ونايف الفيصل؛ على جهودهم في هذا البرنامج، وإلى هيئة الأدب والنشر والترجمة على المبادرة النوعية.

وقال المتدرب عبدالله الصليح: يمكن القول إن أبرز ما اكتشفته من خلال البرنامج هو طريقة تحليل المصطلحات وفق المنهج التحليلي، وفعالية التفكير الجماعي وموضوعيته وتعدد زواياه، وقيمة العمل الجماعي المشترك في إثراء رحلة الكتابة بشكل عام، وهذا الفضاء الودود المثري يشبه الحلم رغم كل الواقعية التي تنسال عبره.

وعبّرت المتدرّبة مشاعل بنت عبدالله عن اندهاشها حول حجم العطاء من هيئة الأدب والنشر والترجمة وجمعية الفلسفة السعودية، والجهود المبذولة لخروج الورش بهذه الجودة، وكذلك البناء الفلسفي الملهم للمشاركين، والذي يدلُّ على أن الفلسفة لم تغب عن المجتمع السعودي.

وأكدت المتدربة لولوة العنزي أن البرنامج ثري معرفيًّا، واستفادت منه بالكثير من المعلومات القيّمة والمكثفة والنقاشات المثرية، مشيرة إلى أنّ أثر هذا البرنامج سيبقى طويلًا.

واختتم المتدرب أحمد عسيري قائلًا: هذا البرنامج يعدُّ نوعيًّا في تقديم المعرفة الفلسفية، ونوعيته تكمن في التركيز على الطريقة الحوارية المنتجة للمعرفة، وأما أطراف الحوار فقد جمعهم الشغف وحبّ الحكمة في ظل رؤية المملكة 2030 الساعية إلى خلق مجتمع حيوي منفتح على الحوار، ومتطلع إلى المعرفة ومنتج لها.

ولفت إلى أنّ هذا البرنامج يعدُّ نمطًا من أنماط التواصل المعرفي، وهو جدير بتحقيق التطلعات، ويراهن على جودة المخرجات، وعظيم الامتنان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org