أكد عدد من الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب 2018 أن هذه الجائزة تمثل إحدى المحطات التكريمية المهمة في تاريخ إنتاجهم الثقافي والأدبي وأنها تمثل تكريما للمشهد الثقافي السعودي والعربي باعتبارها سبيلاً لتعزيز التقدم الحضاري وتطوير الحراك الأدبي، معبرين عن سعادتهم لما شهدوه من حفاوة تكريم وإهتمام كبير من وزارة الثقافة والإعلام.
وقال الكاتب الدكتور حسن الحازمي الفائز بجائزة النقد الأدبي مناصفة مع الدكتور معجب الزهراني: إن تكريمي اليوم من قبل معرض الرياض الدولي للكتاب جاء نتيجة تاريخ طويل من الإهتمام بالرواية السعودية، نقداً وتأليفا .
وأضاف: إن جائزة معرض الكتاب وسام يتمنى كل مثقف عربي الحصول عليه كونه يمثل المشهد الثقافي والفكري العربي بكل محتوياته .
وتابع : كتابي رشحه نادي جدة الأدبي وهوحديث التأليف وجاء نتيجة إهتمامي بالرواية السعودية.
وأردف :أردت من خلال هذا الكتاب متابعة الرصد للحركة النقدية عن الرواية السعودية".
وقال المؤلف محمد الماضي إن تكريم معرض الرياض الدولي في كل دورة عدد من الأدباء والمفكرين هو نتاج طبيعي لما يحظى به هذا المحفل الثقافي من اهتمام وعناية من قيادة هذه البلاد الرشيدة مبينا إن كتابه الفائز لخص تجربته على القناة الثقافية .
وأضاف الماضي :أن الكتاب يوثق كل مراحل تأسيس القناة الثقافية ليقدم دراسة مستفيضة يستفيد منها الراغبين في العمل بهذا المجال .
وتابع :بعد إحالتي للتقاعد بدأت أعمل عليه لمدة ثلاث سنوات، وذلك لأنني كنت حريصا على التدقيق والتمحيص.
وشدد الماضي على أن فوزه بهذا الكتاب يعتبر دعماً من وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد لكل العاملين في مجال التلفزيون.
وقال المؤلف الدكتور معجب العدواني الفائز بجائزة معرض كتاب الرياض عن دراسة " إعادة كتابة المدينة العربية في الرواية الغربية": جاءت فكرة كتابي في لوس انجلوس وتبلورت نهائياً بعد 9 سنوات وكانت عقب إحدى الندوات العلمية التي كنت أحضرها حيث إنني بعد نهايتها دعوة القائمين عليها إلى إقامتها في الرياض فتفاجأت بردة فعل غريبة من النساء وصورة ذهنية خاطئة تكونت لديهم عن المملكة نتيجة عدد من الروايات غير الصحيحة بأن النساء يختطفن في المطارات العربية ويعذبن فكانت من هنا انطلاقة فكرة الدراسة .وبين العدواني أن كثيرا من الروايات الغربية فيها صورة غير حقيقية عن المدن السعودية، والعكس صحيح أيضاً،فعملت على دراسة هذا الأمر بشكل علمي.