قالت الأميرة سارة بنت عبدالله: "أنعش يوم التأسيس فينا دورًا اجتماعيًّا، كان غائبًا في توثيقنا لأحداث اجتماعية واقتصادية وسياسية مهمة عبر أعمال فنية تعيش فينا، ونستطيع أن نعكس بها مدى تعايشنا مع الشعوب كافة من مختلف الأعراق والأديان المختلفة".
وأضافت: "الهوية السلمانية معماريًّا رسالة فنية ممتدة لتاريخ الدرعية وحاضرها في العاصمة الرياض، يجب أن تُوثَّق من خلال أعمال فنية اجتماعية، تعكس دور الهوية معماريًّا، وكيف انعكس على حضارة الدولة السعودية، وساهم في تطويرها".
وأكدت أن "رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي دعمت الفنون داخليًّا ستنعكس أيضًا باهتمام المتاحف العالمية للتعرف أكثر على بيئتنا وحياتنا من خلال الأعمال الفنية، وهذا جزء من دورنا في معرض سلايل معزي نسل الإمام".
وأضافت الأميرة سارة: "جدي الأمير مساعد بن عبدالرحمن -غفر الله له ورحمه- كان مهتمًّا بالثقافة، وهو أول مَن أسس مكتبة عامة في الرياض خلال فترة حكم أخيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-؛ ومن هنا انطلقت مسؤوليتي ثقافيًّا بأن أحافظ على إرث جدي بأن أقدم محتوى ثقافيًّا وتاريخيًّا، يساهم في توثيق سيرة أجدادنا، ودورهم في نهضة المملكة العربية السعودية محليًّا وعالميًّا".
وأشارت إلى أن معرض "سلايل معزي نسل الإمام" هو تجربة متكاملة مع فنان تشكيلي أكاديمي سعودي، هو الفنان عبدالله البراك، صاحب تجربة فنية حقيقية وأعمال فنية، وثَّقت تاريخًا من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي بُنيت على التسامح والتعايش والتبادل الثقافي امتدادًا لتاريخ عميق وحاضر كبير ومستقبل عظيم، نعيشه في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.