أطلقت جامعة الطائف ممثلة في أكاديمية الشعر العربي، وبالتعاون مع عدد من الجهات، فعاليات الطائف عاصمة للشعر العربي لعام ٢٠٢٢ في محافظة الطائف، في جادة الشعراء وهي جداريَّة تذكاريَّة لعدد من الشعراء من مدارس مختلفة، إضافة إلى حزمة من الفعاليات الشعريَّة الثقافيَّة التي تصافح الجمهور الخارجي لأول مرة خارج أسوار المؤسسات الثقافيَّة والتعليميِّة.
وأوضح المتحدث الرسمي للطائف عاصمة للشعر، جميلة العبيدي، أن هذا التوجه قد جاء بتوجيه من رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري، وإشراف مباشر من مدير أكاديميَّة الشعر منصور محمد مريسي.
وأضاف: "حرصت الجامعة وبالشراكة مع عددٍ من الجهات على إخراج الشعر من حيز النخبة إلى الجمهور الأوسع، بعد أن ظل طويلًا حكرًا على الأندية والمؤسسات الثقافية، وجاء هذا الظهور إيمانًا بأهمية الشعر وإعادة تلقيه للجميع على الصورة الأولى التي بدأ بها، إذ كان ينشد للعامَّة والخاصَّة في محافلهم".
وعن الفعاليات التي أطلقت بالتزامن مع يوم الشعر العالمي، قالت "العبيدي"، إن "الفعاليات الثقافيَّة هي مزيج من الكلمة والنغم واللون، وتقام في أماكن متفرقة في لوحة حضارية تجسد ديمومة الشعر وجماهريته، وعبوره النوعي إلى جميع الفنون".
وأضافت: "هذا ما تسعى إليه الطائف عاصمة الشعر العربي إضافة إلى كل ذلك حضور الفلكلور الشعبي بألوانه المتعددة، والذي يقوم على الشعر الشعبي في تمازج بين نوعي الشعر فصيحه وعاميِّه، داعية الجميع إلى حضور هذه الفعاليات المجانيَّة والمشاركة في هذا الحراك الثقافي".