باطلاع تام، وإلمام بأحوال مناطق المملكة ومحافظاتها وما تحتويه من فرص ومجالات اقتصادية وسياحية وغيرها، قال ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رداً على ما قاله أحد المواطنين بأن دومة الجندل يوجد فيها آثار وبحيرة، بأن المحافظة فيها فرص قوية جداً، وإن شاء الله قريباً يتم الإعلان عن بعض المشاريع النوعية فيها.
جاء ذلك خلال زيارته لأسرة الدرع بمحافظة دومة الجندل أمس يصحبه عدد من الأمراء ويرافقه أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز.
وتعد دومة الجندل من المناطق الغنية بالآثار منها مسجد الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-الذي أمر ببنائه عام ١٧ هـ، وقلعة مارد الأثرية وسوق دومة الجندل الذي يعد من أقدم أسواق العرب، وسور دومة الجندل الأثري وعدد من المواقع الأثرية التي تم اكتشافها مؤخراً، وغنية بمقومات السياحة حيث أطلق عليها ( عروس السياحة الشمالية ) لوجود أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط، أطلق فيها عدد من السباقات البحرية على مستوى المملكة والخليج.