اعتبرَ الدكتور سامي محمد بحلس، استشاري أمراض الباطنة، واستشاري أمراض الروماتيزم، بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، أن فيتامين "د" يعدُ من العناصر المهمة في الجسم، وأن لهُ حدوداً معينة بحيث لا يكون أقل ولا أعلى، على حسب المختبر، مشيراً إلى أن هناك مختبرات تضع حداً ما بين 30 و 100.
وبين الدكتور "بحلس" في تصريحٍ لـ"سبق" تزامناً مع اليوم العالمي لالتهاب المفاصل الذي يحتفل به العالم غداً الخميس الـ 12 من أكتوبر، أنهُ في حال نقص فيتامين د ووفقاً لدراسات كثيرة أُجريت عليه فإن النقص قد يكون في بعض الأمراض سيئاً لها.
وقال: بصفةٍ عامة، فإن النقص من الممكن أن يسبب آلاماً، ومن الممكن أن يُسبب ضعفاً، وممكن يساهم في وجود هشاشة نتيجة نقص فيتامين د، مؤكداً أنه من الواجب أن يُعالج ويأخذ المريض العلاج لتعويض ذلك النقص لفيتامين د، كذلك يجب أن يتابع التحليل إلى أن يكون طبيعياً، وإذا أُوقف الدواء يتابع التحليل بعد فترة حتى لا ينخفض الفيتامين عن حده الطبيعي.
ولفت إلى أن نقص فيتامين د لا يؤدي إلى خشونة، ولا إلى التهاب في المفاصل. وعند العلاج يجب على المريض ألا يزيد الجرعة بدون متابعة التحاليل.
واختتم الدكتور سامي محمد بحلس، استشاري أمراض الباطنة، واستشاري أمراض الروماتيزم بجامعة الملك عبدالعزيز تصريحه مؤكداً أن دواء فيتامين د قد يؤدي إلى زيادة الكالسيوم أو لخلل ببعض الأملاح في الجسم، وهذا من الممكن أن يؤدي إلى حدوث آلام، ومن الممكن يؤدي لمشاكل أخرى، كذلك من الممكن أن يترسب الكالسيوم في أماكن أخرى في الأغشية ولذلك وجب متابعة التحاليل.