عقد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، اليوم الثلاثاء، "عن بعد"، لقاءً مع مديري ومديرات المدارس لجميع المراحل في المملكة، تحت عنوان "تمكين المديرين".
وحمل اللقاء الذي شهد حضور عدد كبير من منسوبي الوسط التعليمي، مضامين راسخة من شأنها تشكيل بيئة تعليمية نموذجية.
وأكد وزير التعليم أهمية العمل على رفع مستوى المهارات في القراءة والرياضيات، كأساس متين لكل العلوم والمعارف والمهارات.
وكذلك إعادة توجيه بوصلة التركيز داخل المدرسة على القيم والمهارات والأنشطة الصفية واللاصفية، ورفع مستوى نظام الجودة في المدارس من خلال تفعيل التقويم المدرسي.
ومن بين مضامين رسالة وزير التعليم، قوله: "إن التركيز على المبادرات والبرامج والأعمال داخل المدرسة والتي من شأنها تحدث تغييرًا في نواتج التعلم بدلاً من التركيز على المبادرات ذات الأثر المؤقت أو الأثر الشكلي".
كما أكد ضرورة تحفيز وتمكين "منظومة المدرسة"؛ "المعلمون ومديرو المدارس"، لتنفيذ دورها المتوقع لتحقيق المستهدفات الرئيسية.
ولم يغفل وزير التعليم، أهمية إعادة تشكيل العلاقة بين المدرسة والإشراف التربوي، وأيضًا تحقيق مستوى مرتفع في الانضباط المدرسي، وتحفيز المعلمين والمعلمات معنويًا ومهنيًا؛ حيث تتشارك هذه الفقرات في رفع جودة مخرجات المدرسة.
وفيما يخص برامج التربية الخاصة أكد يوسف البنيان، ضرورة دعم التوسع في شريحة المستفيدين من الخدمات الأساسية للتربية الخاصة، وفتح فرص الوصول لخدمات رياض الأطفال والتربية الخاصة في المدارس.
فيما حظي لقاء وزير التعليم يوسف البنيان، مع مديري ومديرات المدارس في جميع مناطق المملكة، لتعريفهم وإشراكهم بمراحل تطوير التعليم، الترحاب والثناء، خصوصًا أن الوزير وعدهم بتكرار هذا الاجتماع بشكل سنوي؛ لتقوية العلاقة بين المسؤول الأول عن التعليم ومديري المدارس.