ثبات وشموخ

ثبات وشموخ
تم النشر في

عندما تعلم أن النجاح محط أنظار الحاسدين والكارهين والمتربصين لسقوط العظماء فحدق بشكل جيد على خارطة العالم، واتجه بعينيك إلى السعودية العظيمة، تجد الحاقدين والفاسدين ينتظرون السقوط والانفكاك، فتفاجئهم قوة التلاحم الوطني؛ فنحن ثابتون وشامخون، ونردد دومًا، وفي كل صباح: "سارعي للمجد والعلياء". وتستمر عجلة التنمية؛ لنسير إلى مستقبل مشرق وعظيم.

خطاب المملكة العربية السعودية دائمًا واضح وصريح، ويمتاز بالقوة والحزم والسيادة. وقد قيل "واثق الخطى يمشي ملكًا". نعم، السعودية هذه المملكة العظيمة، وعلى تعاقب حكامها، ذات مواقف ثابتة، ناصرة للحق، ومعادية للفساد، حاضنة وخادمة لبيوت الله الحرام، مسخِّرة الجهود لخدمة ضيوف الرحمن، دولة ذات إصلاحات، تسعى إلى تعزيز الأمن والسلام. إنسانية السعودية في جميع بقاع العالم.. تجدها من أوائل البلاد في الدعم المادي وغيره. ونحن لا نزال نسير على هذه الخطى؛ فالسعودية ستكون جريئة في تصريحاتها؛ لأنها لا ترتدي الأقنعة، ثابتة وشامخة وأصيلة.

لماذا كل هذه الحملات تشن على المملكة العربية السعودية؟

السعودية كشفت للعالم أقنعة عديدة لمن يزعمون أنهم أصحاب حق وقضية، الذين يمثلون أنهم من ينصرون المظلوم، ويسعون إلى تحقيق سلام. فمثلاً هذه الدويلة التي انكشف وجهها الحقيقي للعالم بأسره من دعم حزب الله وداعش والحوثيين، وبأجندة من إيران، هدفهم الأسمى إسقاط السعودية. هم من نشروا السموم، ودعموا الإرهاب وتمويله، وجندوا المرتزقة حتى يزعزعوا أمن هذه البلاد، ولكن ليعلموا أننا ثابتون وصامدون، ولكن الرد سيكون قويًّا، سيكون كالسيف الأجرب لكل من مس وحاول زعزعة أمن هذه البلاد.

الشعب السعودي العظيم اليوم يقف وقفة رجل واحد مدافعًا عن هذه البلاد في وجه من يريد أن يشوِّه الصورة لهذه البلاد. الأعادي تتكالب على بلادنا.. علينا أن لا ندعم رسائلهم المحرضة، وأن نكون جنود سلمان، وجنود هذا الوطن الذي ضحى بالكثير لتوفير الأمن والمعيشة والترفيه والتنمية لأجلنا جميعًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org