كشفت مدعية تعنيف خميس مشيط لـ"سبق"، تفاصيل جديدة لقضية التعنيف التي تعرضت لها، والتي كانت وراء نشرها لمقطع فيديو تناشد فيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لحمايتها من التعنيف الذي تتعرض له وأنها معرضة للخطر.
وقالت: تعرضت للضرب والإهانة من عدد من أفراد أسرتي وامتد الأمر إلى حبسي وابنتي التي لا تتجاوز سبع سنوات في منزل والدي الذي أغلق علي أبواب المنزل وسافر إلى خارج المملكة لأستعين بعدها بالدفاع المدني الذي حضر وقام بتحريري من الاحتجاز الذي تعرضت له وسجلت بلاغاً رسمياً بذلك، وأبلغت عدداً من الجهات ذات العلاقة بالأمر والتي لم تتعامل مع مناشدتي بالشكل الذي يضمن حمايتي من العنف الذي تعرضت له.
وأضافت: لجأت إلى منزل والدتي ومكثت فيه عدداً من الأيام قبل أن تطلب مني والدتي مغادرته، وأضافت قائلة: من خوفي أن أتعرض للعنف مجددًا لجأت لإحدى الأسر التي قامت بإكرامي ومساعدتي وابنتي وحاولت جاهدة الحصول على رقم والدي عن طريق أخواتي اللاتي رفضن تزويدي بالرقم، وكنت أرغب في محادثته لمنحي الأمان من قبله للعودة للمنزل، وبعد تعذر ذلك سجلت مقطع فيديو لإدراكي أنني سأتعرض للعنف مجددًا.
وزادت قائلة: تلقيت اتصالاً من إحدى أخواتي تطلب فيه مقابلتي في أحد المولات بأبها بحجة شوقها لرؤيتي بعد أن أكدت لي أنه لن يلحق بي مكروه وأثناء مقابلتها تفاجأت بامرأة وعدة أشخاص يطلبون مني التوجه معهم لمركز الشرطة وتم استجوابي ومن ثم تهديدي بالسجن.
وأشارت: بعد نشر "سبق" لاستغاثتي أستدعيت مجدداً وتم تبصيمي على أقوال لم أقلها كانت تملى من والدي على المحقق وبصمت عليها بعد تهديدي مجدداً بالسجن ثلاثة أشهر.
وعادت لتؤكد أن نشرها للمقطع كان بسبب الظروف والضغوط النفسية التي عاشتها وعدم وجود من يقف معها وإدخالها للمصحة النفسية رغم أنها بكامل قواها العقلية.
وكانت إحدى الفتيات بمحافظة خميس مشيط قد أطلقت صرخة استنجاد عبر مقطع فيديو تناقلته عدد من وسائل التواصل الاجتماعي تطلب فيه إنقاذها من العنف الأسري الذي تتعرض له من أسرتها، وقالت في مناشدتها بالحماية إنها ترددت على عدة جهات رسمية إلا أن تلك الجهات لم تتفاعل مع بلاغها ولم تقدم لها الحماية فضلاً عن إدخالها لمستشفى الصحة النفسية وقالت إنها معرضة للخطر.
وكشفت في حينها مصادر مطلعة لـ"سبق"، أن الفتاة تعاني المر بين أم مطلقة تنكرت لابنتها وبين أب مسن لم يحتويها وبين زوج هاجر لها.
وأكدت المصادر أن الفتاة اعتادت على الضرب والتعنيف من أسرتها مما دفع بها إلى الهروب إلى بيت أمها المطلقة، فما كان من الأم إلا أن طلبت من بنتها مغادرة منزلها الذي يقع بإحدى المحافظات المجاورة لمحافظة خميس مشيط، ما حدا بالفتاة إلى اللجوء إلى إحدى الأسر والاحتماء بها خوفًا من بطش أسرتها ومكثت عدة أيام لديهم لعلها تأمن على نفسها.
ونشرت "سبق" مناشدة الفتاة عبر فيديو كانت قد قامت بتسجيله.