زار مدير تعليم القنفذة، الدكتور محمد الزاحمي، أسرة المعلم سالم العيسى، الذي توفي أثناء تدريس طلابه عن بعد.
حضر مدير التعليم لمنزل الأسرة، بمركز سبت الجارة، وقدم لهم واجب العزاء والمواساة في الفقيد -رحمه الله -.
وأشاد بحسن خلقه وسيرته خلال حياته التعليمية التي تجاوزت 25 عامًا.
وقال "الزاحمي"، إن لحظاته الأخيرة كانت أكبر دليل على إخلاصه في عمله عندما وافاه الأجل وهو يؤدي الدرس لطلابه عن بعد، رغم أن ظروف سفره تعفيه من ذلك.
وكان المعلم العيسى -رحمه الله - توفي ووالده في حادث مروري بمحافظة القويعية، أثناء سفرهما رفقة ولده، لغرض علاج الجد، لدى أحد مستشفيات الرياض.
وخلال سير المركبة، يؤدي الدرس عن بعد، لطلابه بالقنفذة، بينما ابنه يتولى القيادة، انحرفت السيارة بهما ما أدى لوفاة المعلم ووالده، وإصابة ابنه السائق بإصابات بليغة ما يزال على إثرها منومًا بمستشفى الملك سعود بالرياض.
وفي سياق متصل، شكر شقيقا المعلم، إبراهيم صالح العيسى، والشيخ موسى العيسى، مدير التعليم وكل زملاء الفقيد، على مواساتهم وتقديم واجب العزاء.
وناشدا وزارة التعليم المساهمة في تعيين ابن المعلم خريج الكيمياء، ليحل محل والده، وليتمكن من إعالة أسرته المكونة من عشرة أفراد، لأنه أصبح العائل الوحيد لهم بعد وفاة والده.