وقف أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، ميدانيًّا على الخدمات البلدية المقدمة لضيوف الرحمن بمواقيت الحج.
واطلع "الزايدي" على الجهود التطويرية الداعمة بميقات "قرن المنازل" بالسيل الكبير والمواقع المحيطة، بالإضافة إلى عدد من المواقع الحيوية على طرق سير الحجاج من الطائف باتجاه مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ خاصة المواقع ذات الارتياد العالي من الحجاج؛ للتأكد من مستوى الخدمات البلدية، ومتابعة الأعمال الرقابية والخدمية الجارية وفق خطة العمل لموسم الحج.
ووفقًا لما أوضحته الأمانة لـ"سبق"؛ فقد تابع الزايدي تطبيق الخطة التي تشمل أعمال النظافة والإصحاح البيئي والوقاية الصحية بالميقات ومركز الفرز الأمني بالبهيتة وسائر المواقع المؤدية للمشاعر المقدسة، والتي تقع في محيط خدمات الأمانة وبلدياتها الفرعية، والتي دعمتها الأمانة بالكوادر البشرية والمعدات والآليات؛ مواكبةً لتدفق ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، وحشدت لخدمتهم طاقات 10 بلديات مرتبطة بأمانة الطائف في محافظات: (الخرمة، وتربة، ورنية، والمويه، وميسان)، ومراكز: (القريع بني مالك، وبني سعد، وقيا، والمحاني، وظلم)، بالإضافة إلى 11 بلدية فرعية ومكتب للخدمات البلدية تعمل جميعها على راحة قاصدي المشاعر المقدسة.
وحث المهندس عبدالله الزايدي العاملين من منسوبي الأمانة على بذل المزيد من الجهد لخدمة ضيوف الرحمن، ومضاعفة الأداء خلال الفترة المقبلة؛ بما يتوافق مع جهود تحسين مستوى الأعمال البلدية فيما يتعلق بالنظافة والصحة العامة، والحرص على متابعة ومراقبة محال بيع الأطعمة؛ مشددًا على ضرورة تطبيق لائحة الجزاءات البلدية على المرافق التجارية المخالفة؛ حفاظًا على صحة ضيوف الرحمن عبر منافذ الطائف البرية، ومنع أي تجاوزات صحية قد تُعَرض صحتهم للخطر لا سمح الله، ومضاعفة الجهود لخدمة الحجاج والتيسير عليهم؛ إنفاذًا للتوجيهات السامية الكريمة من القيادة الرشيدة وتعاميم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان؛ مبينًا أن الطائف تُعَد البوابة الشرقية للعاصمة المقدسة، وبها أهم المنافذ البرية والجوية للحجاج.
وأهاب بضرورة التعاون التام مع جميع الشركاء؛ حتى تتحقق الغايات لتقديم أفضل الخدمات.