سقط مَنْ يسيء للسعودية

سقط مَنْ يسيء للسعودية
تم النشر في

بصوت عالٍ نقول: خسئ وسقط مَن يسيء للسعودية العظمى، خسئت كل الأقلام المعادية، والقنوات المأجورة، خسئ الإعلام المضلل، وها هي جائحة كورونا تكشف أوراق دول العالم، وخصوصًا التي تدَّعي المثالية في الالتزام بحقوق الإنسان، وكان التطبيق الفعلي هنا في السعودية.

استمع إلى ما قاله سفير الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ يشيد بتعامل الحكومة السعودية مع هذه الجائحة، وينصح مواطنيه الأمريكيين بالبقاء في السعودية؛ لأنه لا يشعر بأي قلق من بقائهم هنا، ولا خوف عليهم من نفاد المواد الغذائية، أو عدم وجود الرعاية الطبية عالية المستوى؛ فالسعودية تقدم العلاج المجاني لجميع الساكنين على أرضها، مواطنين ومقيمين على حد سواء.

السعودية العظمى وفَّرت السكن الفاره والغذاء لكل رعاياها في الخارج لحين عودتهم إلى وطنهم سالمين.

السعودية العظمى تكفَّلت بنسبة 60 % من رواتب القطاع الخاص. وهذا عمل إنساني عظيم.

السعودية العظمى هيَّأت فرصة حصول المواطنين على الغذاء والدواء وهم في منازلهم عن طريق خدمات الإيصال.

السعودية العظمى كالأم الرؤوم؛ تحافظ على أبنائها ببقائهم في منازلهم، وكل استحقاقاتهم لا ينقص منها شيء؛ كي لا يتعرضوا للأذى.

السعودية العظمى توجِّه الوزارات المسؤولة لتقوم كل جهة بدورها، وها نحن نرى أعمال أبطال الصحة والأمن والبلديات وكل الإدارات، ومنجزاتهم؛ وذلك من أجل الحفاظ على سلامة جميع المواطنين والمقيمين.

السعودية العظمى هي التي تولت رئاسة مجموعة العشرين، ونسقت ونظمت ذلك اللقاء التاريخي عن بُعد من أجل تعزيز الاستعداد الجماعي لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، والتشديد على العمل العالمي السريع وواسع النطاق على الجبهتين الصحية والاقتصادية لإنقاذ الأرواح، وتجنُّب المزيد من الأزمات الاقتصادية. وهنا تقف زعامات العالم احترامًا وتقديرًا للقيادة السعودية، وإعجابًا بقدراتها في إدارة جائحة فيروس كورونا بحزم القرارات الاحترازية للوقاية من أسبابه، والحد من انتشاره، والتوجيه المستمر بتكامل الجهود الحكومية في التنسيق والمتابعة من خلال اللجان المعنية بمكافحة فيروس كورونا.

وامتدادًا لهذه التوجيهات هبَّت كل مناطق السعودية لتشكيل فِرق لغرض احتواء الأزمة، والتعامل باستباقية. وأثمرت تلك الجهود عن جولات مكثفة للرش والتعقيم والمتابعة؛ وهو ما يؤكد التعامل الذكي والمخطط له بوعي.

السعودية العظمى تقوم بتصنيع أجهزة التنفس محليًّا بطاقة ١٠٠٠ جهاز أسبوعيًّا.

وهنا يمكن القول إن مواجهة السعودية لوباء كورونا تُعدُّ درسًا ناجحًا، يمكن للعالم بأسره الاستفادة منه؛ فقد تعاملت باحترافية عالية جدًّا، وإجراءات احترازية واستباقية دقيقة منذ البدايات. وما تشكيل لجنة مكوَّنة من 13 وزارة معنية بمتابعة الوضع الصحي ومراقبته إلا دليل على سرعة المجابهة الحقيقية.

إن تثمين مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأمن الصحي، الدكتور كيجي فوكود، مستوى الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة السعودية، ممثلة في المستشفيات والمراكز الطبية المرجعية في السعودية، للوقاية من العدوى والإصابة بفيروس كورونا، لهو دليلٌ على مستوى الكفاءة العالية في الكوادر السعودية.

وما إنشاء مركز متطوِّر لرصد ومتابعة الحالات تحت مظلة القيادة والتحكم، مع وجود مراكز فرعية في كل المناطق، إلا شاهد على اهتمام السعودية العظمى بمواطنيها، ودليل على حرص القيادة الحكيمة التي جعلت صحة المواطن أولاً.

نحمد الله على ما حبانا به من قيادة رشيدة. والحمد لله على ما نحن فيه من نعيم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org