ناقشت جلسات مؤتمر "جهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا.. التحديات والاستراتيجيات، الذي نظّمته جامعة القصيم أمس، عن بُعد، العديدَ من الأوراق العلمية والبحثية، التي تتناول الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في مواجهة جائحة كورونا ودراستها بشكل علمي موسع، بمشاركة 19 متحدثًا رئيسيًّا، وعدد من المتحدثين غير الرئيسيين من داخل الجامعة وخارجها موزعين على 6 جلسات علمية.
وتناولت الجلسة الأولى المحور الصحي، من خلال عدة موضوعات منها: "الخدمات الطبية والوقائية خلال جائحة كورونا"، وأساليب الوقاية المعمول بها للحد من انتشار العدوى داخل وخارج المنشآت الصحية، بالإضافة إلى موضوع الموازنة بين الخدمات الطبية، وحالات الإصابة بفيروس كورونا؛ في حين ناقشت الجلسة الثانية محور "التعليم في ظل جائحة كورونا.. التحديات والمواجهة"، وتمثلت موضوعات هذا المحور في "التعليم في المملكة.. جائحة كورونا"، وكذلك "دور الإدارة في العودة الآمنة للتعليم الحضوري للمرحلتين الثانوية والمتوسطة خلال الجائحة"، بالإضافة إلى مواجهة جامعة القصيم تحديات التعليم عن بُعد بالاستراتيجيات الابتكارية والتنمية الرقمية في ظل جائحة كورونا.
واستعرضت الجلسة الثالثة محور "الخدمات التقنية والرقمية لحياة أسهل أثناء جائحة كورونا"، واشتملت على عدة موضوعات؛ وهي: "تحديات الأمن السيبراني ودوره في حماية الخدمات الرقمية"، وقدمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني جهودًا كبيرة لضبط المخاطر والهجمات السيبرانية المتزامنة مع جائحة كورونا، وكذلك قدمت الهيئة نموذجًا عالميًّا مشرفًا، ونشرت تقرير النموذج السعودي؛ لتعزيز صمود الأمن السيبراني خلال عام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين (G20)، وأصبح النموذج مرجعًا شاملًا ونموذجًا عالميًّا يقدم أفكارًا ودروسًا مستفادة من واقع التطبيق.
وناقشت الجلسة الرابعة محور "جهود جامعة القصيم خلال جائحة كورونا"، واستعرضت أبرز جهود الجامعة خلال الجائحة في مجال البحث العلمي، وبلغ عدد الأبحاث العلمية خلال الجائحة 2136 بحثًا.
أما الجلسة الخامسة فقد شهدت التطرق لمحور "المستجدات الشرعية والقانونية "التنظيمية" لمواجهة جائحة كورونا.. الواقع والأثر".
وتناولت الجلسة السادسة محور "إسهام القطاع الخيري والوعي المجتمعي في مواجهة جائحة كورونا"، وركزت على موضوعات: الجهود الدولية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مواجهة جائحة كورونا، والأدوار التطوعية للمراكز والجمعيات والمؤسسات الخيرية في التعامل مع جائحة كورونا، بالإضافة إلى الدعم المجتمعي لجهود الدولة، ومبادرة "نحو أسرة سعيدة"، وملتقى "حماية الأسرة من العنف الأسري"، ومبادرة "الدعم المجتمعي"، ومبادرة "نهر العطاء"، ومبادرة "نوافذ الأمل".