دشَّن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، أفخم دار سينما في الشرق الأوسط في برج المملكة بالعاصمة الرياض.
وتفصيلاً، أكد الأمير الوليد بن طلال أن الحراك السينمائي في المملكة العربية السعودية عملية مهمة جدًّا ضمن منظومة ورؤية سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الذي أخرج السعودية من القرن الـ 12 إلى القرن الـ 21.
ووصف السماح للنساء بقيادة السيارة، ودخولهن الملاعب، وافتتاح دور السينما، ودخولها، بالهزات الكبيرة جدًّا، وبالثورة الاجتماعية التي أعادت السعودية إلى الوضع الطبيعي. مشيرًا في هذا الصدد إلى أن كثيرًا من الناس لم يعد لديهم الرغبة في السفر والخروج من السعودية لتوافر وسائل التوفير والجذب بها.
وقدم الأمير الوليد بن طلال التهنئة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا على الانفتاح الذي تعيشه، وإحدى ثماره افتتاح أفخم وأقوى وأعظم وأفضل دار سينما. مؤكدًا الاستعدادات الجدية لتطوير السينما السعودية، ودعم الممثلين والممثلات السعوديين للمشاركة والمساهمة في تقديم صناعة سينمائية، ستكون رافدًا أساسيًّا في زيادة الدخل القومي للسعودية.
وقال الوليد بن طلال في تغريدة له: "نهنئ المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا، ممثلة بالهيئة العامة للترفيه برئاسة المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، على الانفتاح المنسجم مع دخول القرن الـ ٢١ بقيادة أخي سمو ولي العهد، الذي إحدى ثماره أفخم دار سينما في الشرق الأوسط في مركز المملكة ببرج المملكة بالرياض".
يُذكر أن دار السينما التي افتتحها الأمير الوليد بن طلال في برج المملكة تضم 8 قاعات عرض بمساحات كبيرة، مع إمكانية طلب الطعام داخل صالة العرض.