توقَّع رئيس ومؤسس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية أستاذ المناخ بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، استمرار الموجة الغبارية إلى العشرين من شهر رمضان المبارك، وذلك وفقًا للسجل التاريخي؛ إذ يُعتبر شهر مايو من المواسم الغبارية.
وقال الدكتور المسند لبرنامج "يا هلا": ربما لا تخف العواصف الغبارية التي عصفت بالمنطقة منذ شهر تقريبًا إلا في العشر الأواخر من رمضان، وفقًا للسجلات التاريخية؛ وبالتالي ففي شهر يونيو قد تخف كثيرًا، وتنتهي هذه العواصف وندخل في النسق الصيفي الممل والحار عدا مناطق الشرقية وجازان؛ فلها اعتبار آخر؛ فموسم الغبار يطول لأكثر من شهر مايو.
وأشار المسند إلى أن العاصمة الرياض قد تنجو جزئيًّا من العاصفة "هبوب". مضيفًا بأن اليوم السبت يتوقع أن تنشط فيه "هبوب" مجددًا.
كما نصح المسند في تغريدة من حسابه بتويتر بتأجيل غسل السيارات والمنازل إلى بعد غد الاثنين، وقال: "لا تغسلوا سياراتكم، ولا تنظفوا بيوتكم، حتى يوم الاثنين".
وحذر المسند من تأثيرات العواصف الغبارية على المصابين بأمراض القلب وكبار السن والمصابين بالربو.. داعيًا إلى عدم التساهل في ارتداء الكمامات، وقال: "أثبتت الدراسات العلمية أن الذين يعانون أمراض القلب، والأطفال، وكبار السن.. هم الأكثر عرضة للتحسس من التلوث بالجسيمات الدقيقة للغبار".
وتابع: "وعليه أهيب بالجميع إلى استخدام كمامات متطورة وعملية وعلمية، تُلبس أثناء العواصف الغبارية الكثيفة. وعلى أقل تقدير (تلطموا)".