لم يكن الشاب "سافيل" يعرف شيئاً عن الإسلام طوال حياته، بل بقي على ديانته الهندوسية التي وُلِد عليها، إلى أن تغيّرت حياته بالكامل وأصبح اسمه "إبراهيم".
ويروي "إبراهيم" لـ"سبق" رحلته مع الإسلام عقب حادثة انفجار إحدى خزانات الوقود واندلاع النيران في الشركة التي كان يعمل فيها، مما أدى إلى إصابته ووفاة صديقه المصري الذي كان يعمل معه والذي طالما دعاه لاعتناق الإسلام.
وأشار إلى أنه شعر بصدمة كبيرة وجلس مراراً مع نفسه يستذكر صديقه ودعوته له لدخول الإسلام، وبدأ يتفكر في المصير بعد الموت، ليبدأ في السؤال عن الإسلام والتعرف على طرق الطهارة والصلاة، ثم قرر اعتناق الإسلام ونطق الشهادتين.
توجّه "إبراهيم" على الفور لإخبار أهله وزوجته التي اعتنقت الإسلام هي الأخرى بسرية مطلقة؛ خشية من أهل زوجها وأهلها الذين كانوا رافضين ذلك.
أراد "إبراهيم" أن يحقق الله أمنيته بالحج والتقرب إليه وغفران ذنوبه، ليقف اليوم وسط مشعر منى محققاً حلمه بالحج، وناقلاً لزوجته مناسك الحج بشكل يومي.