أعلنت وزارة التعليم، عن فتح باب التقديم للابتعاث من أجل دراسة اللغة الصينية، للمعلمين والمعلمات، وعممت لجميع القطاعات بجهاز الوزارة وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات خطة برنامج ابتعاث شاغلي الوظائف التعليمية لدراسة اللغة الصينية متضمنة الشروط والضوابط .
وتضمنت الخطة أنه بتم الرفع بترشيحات منسوبي الإدارات للإدارة العامة للإيفاد والابتعاث عبر الخدمة الذاتية في نظام فارس وفق سلسلة الاعتمادات المعتمدة.
وحددت الوزارة عددًا من الضوابط والشروط المنظمة للترشح، منها ألا يزيد عمر المرشح عند بداية الدراسة عن أربعين عاماً وألا تقل درجة التقدير في تقويم الأداء الوظيفي عن ممتاز في آخر سنتين، وألا يكون المرشح ممن أخل بواجباته الوظيفية أو صدر بحقه عقوبة تأديبية جراء تقصير في أداء العمل خلال العامين السابقين للترشيح، وألا يكون محالاً إلى التحقيق أو مكفوف اليد أو طرفاً في قضية قائمة أو منظورة، وأن يتعهد المرشح بالموافقة على تدريس مادة اللغة الصينية في مراحل التعليم العام المختلفة.
وتصمنت الضوابط أيصًا أن يتعهد المرشح بالعمل لدى الوزارة مدة تعادل مدة ابتعاثه، ألا يسبق للمرشح الحصول على قرار ابتعاث أو إيفاد وتم الانسحاب منه أو الاعتذار عنه بدون مبررات تقبلها اللجنة المعنية، أو إنهاؤه من قبل الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة خلال آخر سنتين، وألا يقل التقدير الدراسي في آخر مؤهل علمي عن جيد.
وبينت الوزارة أنه تخضع للمفاضلة لدى الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة، أن يكون المرشح حاصلاً على (٥) خمس درجات في اختبار الايلتس، أو ما يعادلها وتخضع للمفاضلة لدى الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة . وأن يجتاز المرشح دورة في اللغة الصينية داخل المملكة بالتنسيق مع معاهد متخصصة في ذلك .
وكذلك ألا تقل خدمة المرشح في الوظيفة التعليمية عن سنتين، وتخضع للمفاضلة لدى الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة. وأن يجتاز جميع المرشحين المقابلة الشخصية في الإدارة التعليمية التابع لها، والمقابلة النهائية في الوزارة تخضع للمفاضلة لدى الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة .
وبينت أنه تتم معاملة جميع المرشحين إدارياً ومالياً وفقاً لما نصت عليه اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية الصادرة بقرار معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رقم ١٥٥٠ وتاريخ ١٤٤٠/٦/٩هـ. وكما اشترطت اجتياز تقييم تجانس الثقافات .
ومن جهته أشار المستشار التربوي عبداللطيف الحمادي إلى أهمية تعلم اللغة الصينية بما يواكب التطور وتبادل الثقافات ورؤية المملكة2030 ولأهمية دولة الصين التي تعتبر من أكبر الاقتصادات في العالم، حيث إنها شريك تجاري مهم للمملكة، جاء ذلك تزامنًا مع إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية في المملكة.