استفاد أكثر من ١٠٠ ألف حاج من مبادرة "عون"، التي انطلقت يوم الثامن من ذي الحجة وانتهت يوم ١٣ من نفس الشهر، والتي تهدف إلى تقديم خدمات تطوعية احترافية لحجاج بيت الله لتيسير أداء مشاعرهم بكل يسر وسهولة؛ من خلال أكثر من ٨٠٠ متطوع مقسَّمين على خمس فِرَق تطوعية، وهي: الفريق الطبي، فريق الإسعافات الأولية، فريق الترجمة، فريق التوجيهات والترجمة، وفريق الدعم والخدمات اللوجيستية، برعاية ذهبية من "يلو" وتنفيذ المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية، وبالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية من أهمها وزارة الحج.
وتأتي رعاية "يلو" ضمن ريادتهم في المسؤولية الاجتماعية، وتهدف إلى وجود فِرَق تطوعية مؤهلة ومدربة محترفة لمساعدة حجاج بيت الله لأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة؛ حيث يعزز العمل التطوعي في الحج بكافة صوره وأشكاله دور الشباب السعودي من الجنسين في خدمة ضيوف الرحمن؛ مكرسين وقتهم وجهدهم لتقديم أشكال متفاوتة من المساعدة لمن يحتاجها من الحجاج بشكل احترافي ومنظم؛ بما يمكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة؛ وذلك بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وخضعت الفِرَق التطوعية لدورات وورش عمل خاصة في مجال توجيه الحجاج في الطرق وأماكن التوقف، والانطلاق للمشاعر المقدسة والعودة منها، لتسخير كل الإمكانيات في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وضمان جودة الخدمات التطوعية المقدمة للحجاج.
كما تهدف المبادرة إلى تقديم خدمات مساندة مميزة ومساعدة الحجاج لأداء المناسك بكل يسر وسهوله عن طريق المتطوع، وتفعيل التطوع وتسخيره لخدمة حجاج بيت الله، وأيضًا تفعيل التطوع المتخصص وإسهامه في رفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وتفعيل قدرات وإمكانيات الشباب والفتيات السعوديين، وجعلهم نموذجًا مميزًا للتطوع، كذلك تفعيل الشراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث وتسخيره لخدمة المجتمع.
