هل تفوّقت المتاجر الإلكترونية على المراكز التجارية في شراء احتياجات العيد؟ هنا الإجابة

"بنون" لـ"سبق": سترتفع في السعودية إلى 50 ألف متجر بحجم 40 مليار سنويًّا
هل تفوّقت المتاجر الإلكترونية على المراكز التجارية في شراء احتياجات العيد؟ هنا الإجابة

مع انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وما صاحبه من عمليات شراء، سواء من مراكز تجارية أو من مواقع إلكترونية؛ هل تفوقت المواقع الإلكترونية على المراكز التجارية؟ وهل أصبحت بديلًا للمراكز التجارية من ناحية الأسعار واختصار الوقت؟

في هذا الإطار يقول الخبير والكاتب الاقتصادي جمال بنون: "لا يمكن أن نقول بشكل قاطع إن أحدهما تفوّق على الآخر، فهي إحدى أدوات التسوق التي فرضت نفسها مع التطورات التقنية، ولها نصيب جيد في بعض السلع والاحتياجات، ورغم النمو المتسارع للتسوق الإلكتروني في السعودية إلا أن الأسواق التجارية لا تزال تحافظ على مكانتها في ظلّ نموّ عدد فروعها والتوسُّع في المدن، ويصل عدد مراكز التسوّق حاليًّا نحو 200 مركز تسوّق، ويتوقّع أن ترتفع خلال السنوات المقبلة لأكثر من 350 مركز تسوق مع اكتمال إقامة المشروعات الضخمة.

أضاف بنون: "في المقابل يتوقّع أن يرتفع عدد المتاجر الإلكترونية في السعودية إلى أكثر من 50 ألف متجر؛ حيث يصل عددها حاليًّا نحو 30 ألف متجر إلكتروني، ويصل حجم التسوّق الإلكتروني إلى 40 مليار ريال سنويًّا، ويلاحظ أن أكثر المتعاملين من الفتيات والموظّفات، فيما يتعلّق بأدوات التجميل والعناية بالبشرة والملابس، فيما يحرص الشباب على التسوق الإلكتروني في منتجات المكمّلات الغذائية والأحذية الرياضية وإكسسوارات الجوال والملابس".

وأكّد بنون أن التسوّق التقليدي لا يزال يسيطر على المتسوّقين؛ لما فيه من متعة ومعاينة السلعة، ويلجأ الكثير من المحلات إلى تقديم هدايا أو سحوبات على الجوائز. ويمكن القول: إن التسوق الإلكتروني سحب حتى 30 في المائة من احتياج المستهلكين، بينما لا يزال 70 في المائة من حاجة المتسوّقين تتمّ عبر مراكز التسوُّق، وقد أنفق السعوديون في رمضان والعيد نحو 150 مليار ريال، بمعدل 1500 ريال للفرد لاحتياج رمضان والعيد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org