رحّب رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي؛ بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، المتضمن الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، وإعادة فتح بعثة البلدين الدبلوماسية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، واتفاقية التعاون بينهما في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
وأعرب أشرفي؛ في تصريح صحفي، عن تأييده الكامل لما ورد في هذا البيان التاريخي المشترك وترحيبه بجميع الخطوات المهمة القادمة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ودعم الاستقرار والتنمية والازدهار وتوفير الحياة الطيبة والمستقبل المشرق لشعوب المنطقة، وما سينعكس عن ذلك من تعزيز للسلام في الشرق الأوسط ودول المنطقة والعالم.
وأكّد أهمية هذا الاتفاق الإيجابي للمرحلة الراهنة والمستقبلية، وأهمية الدور الأساسي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، وحكمة القيادة الرشيدة وحنكة الدبلوماسية السعودية الهادئة وحرصها الدائم للمحافظة على مصالح الأمة بأكملها وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وتعزيز السلام الدولي، وفقاً لرؤية الحكومة السعودية الرشيدة بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرئاسة سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وأضاف، أن هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز الأمن والسلام العالميين، مثمّناً جهود جمهورية الصين الشعبية واستضافتها هذه المباحثات التي نتج عنها توقيع اتفاقية استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية.
وقدّم أشرفي؛ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وثمّن حرصه الدائم وجهوده الكبيرة لتعزيز السلام في المنطقة والعالم، ومتابعته المتواصلة لتحقيق الاتفاق التاريخي الذي سينهي الخلاف والنزاع المستمر في المنطقة منذ عشرات السنين، حيث تمكنت القيادة السعودية بحكمتها ورؤيتها الثاقبة من تحقيق أولى خطوات تحقيق السلام في المنطقة والعالم.