شجرتا المرخ والغلف تشهدان إقبالاً من متذوقي حنيذ "الأضاحي"

وجبة لا يخلو منها أي بيت بالجنوب.. والجميع يشاركون في إعدادها
شجرتا المرخ والغلف تشهدان إقبالاً من متذوقي حنيذ "الأضاحي"

تشهد منطقة جازان ومناطق الجنوب زيادة الإقبال على شجر المرخ والبشام والغلف المستخدم في إعداد وجبة الحنيذ بمعظم منازل مناطق الجنوب؛ احتفالاً بعيد الأضحى المبارك.

ويحرص الأهالي على اقتطاع جزء من ذبائح العيد وتخصيصها لعمل الحنيذ الذي يتسابق الجميع على إعداده، في ظاهرة لا تخلو منها أيام عيد الأضحى المبارك.

ويعتبر الحنيذ وجبة أساسية في كل عيد لتزايد أعداد الذبائح، حيث يعمد سكان جازان إلى دعوة الأقارب، وإعداد تلك الوجبة التي لا يخلو منها أي بيت، ويشارك في إعدادها الذكور والإناث والصغار والكبار.

وتعتبر الأشجار المتعارف عليها مثل المرخ والشقب والبشام والغلف أساسًًا لإضفاء النكهة الأخاذة للحنيذ الذي تختلف وسائل إعداده، فالبعض يستخدم المحنذ والأغلبية باتوا يستخدمون قدور الضغط، بعد وضع تلك الأشجار على اللحم حيث يترك لبضع ساعات قبل أن تقدم تلك الوجبة الغذائية الشهية التي تتميز بها المنطقة الجنوبية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org