روى الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور حسن بن يحيى الفاضلي، قصص نجاح عاشها خلال حياته العملية والعلمية، للطلاب الخريجين من جامعة جازان.
وقال "الفاضلي"، في ملتقى الخريجين الذي نظّمته كليتا الهندسة، والتطبيقات الصناعية بفندق جراند ملينيوم مساء أمس: في عام 92 خرجت من إحدى قرى محافظة الدرب التي لا تتجاوز 14 منزلًا لأبحث عن شغفي وراء الهندسة ومجالاتها، حتى أصبحت أمينًا عامًّا لهيئة المهندسين بالمملكة.
وأوصى الخريجين بأهمية التركيز على الجوانب الفنية والهندسية والاستمتاع بالعمل الذي يؤدونه والتدرج للوصول إلى تحقيق الأهداف.
وبدأت فعاليات الملتقى بجولة في المعرض التعريفي الذي تَضَمّن مشاركة عدد من جهات القطاع الحكومي والخاص.
من جانبه أشاد رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني بمخرجات الجامعة ومنافستها وتميزها في الإنتاجية والالتزام المهني؛ مشيرًا إلى أن تحقيق الجامعة للمركز الأول على الجامعات السعودية في نسبة توظيف الخريجين؛ يعكس تميز ومنافسة مخرجات الجامعة، وجودة البيئة التعليمية بالجامعة وتميز أساتذتها في أداء مهامهم.
ورحّب القحطاني بضيوف الملتقى والمشاركين والحضور؛ مبينًا أن الملتقى يعد فرصة لتعزيز التواصل بين الجامعة والشركات المتعاونة في تدريب الخريجين والمتوقع تخرجهم، وكذلك تطوير مجالات التعاون والتعريف بالاحتياجات المتجددة لسوق العمل.
وتَضَمن اللقاء عرضًا تعريفيًّا بأهداف الملتقى، بعد ذلك ألقت اللجنة المنظمة كلمة تَحدث فيها عميد كلية الهندسة الدكتور أحمد أبو طالب وعميد كلية التطبيقات الصناعية ببيش الدكتور عبداللطيف بشيري، وعدد من الخريجين أكدوا خلالها دور وأثر الدعم الحكومي الموجّه لتنمية القدرات البشرية الوطنية في بناء جيل مؤهل ومنافس في سوق العمل المحلي والعالمي؛ مشيرين إلى أن جامعة جازان قد ساهمت في تحقيق مستهدفات الرؤية 2030 وكذلك برنامج تنمية القدرات البشرية بمواءمة خططها الاستراتيجية، والدفع بمخرجات تمتلك مهارات مؤهلة للمنافسة محليًّا ودوليًّا.
وقدّم الخريج محمد جندس قصة نجاحه بعد تخرجه في جامعة جازان قسم الهندسة المعمارية، والتي عنونها "عقل مهندس" مستذكرًا أولى مراحل بحثه عن العمل في العام 2018م وصولًا إلى ما حققه من نجاحات وإنجازات خلال مسيرته العملية إلى عام 2023م.
وتم خلال الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة جازان والهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلة، واتفاقية بين جامعة جازان وأمانة منطقة جازان، وفي الختام تم تكريم الهيئة الملكية للجبيل وينبع الراعي الرسمي للملتقى وبقية الرعاة والمشاركين في الملتقى.