نجحت بلدية محايل في إعادة فتح الطرق التي تسبَّبت السيول الجارفة في جرفها وقطعها؛ ما أدى لعزل عدد من القرى.
وعادت حركة السير والحياة بالرغم من حجم الأضرار الكبيرة التي خلفتها تلك السيول الجارفة.
وثمَّن المواطنون الجهود الكبيرة التي قامت بها بلدية محايل بكامل طاقتها البشرية ومعداتها المختلفة، التي تمخض عنها فتح الطرق المحاذية لطريق أبها بوادي تية (ماطر، الرقشات، ريمة، حضن زهير)، وطرق تية آل عيسى، مع إنهاء فتح طريق سبجة وفتحه في وقت وجيز.
وكان رئيس بلدية محايل سعيد بن علي حافظ قد أوضح لـ"سبق" وصول سيل منقول من وادي تية عند الساعة الـ6:30 من مغرب يوم الأحد 1444/ 10/ 10هـ بكميات كبيرة جدًّا؛ ما تسبب في إغلاق عبَّارات بالأشجار المنقولة مع السيل، وانحراف السيل من أطراف العبَّارات؛ وأدى ذلك إلى جرف الأتربة المحيطة بالعبَّارات؛ ما أدى لانقطاع الطرق بالمحافظة، فضلاً عن انقطاع الطرق على القرى الواقعة على جنبات وادي "تية" شرق محايل.
وقال "حافظ": "قامت البلدية بعد انتهاء السيل بإغلاق الدخول للطرق حفاظًا على سلامة مرتاديها". موضحًا أن البلدية باشرت العمل بكامل طاقتها من كوادر بشرية ومعدات لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه خلال اليوم بإذن الله، وفق خطط معدة مسبقًا للتعامل مع مثل تلك الحالات.
