التخفيضات في المناسبات.. ما علاقتها بعدم احترام المستهلك وهل هي حقيقية؟ "المسعري" يجيب

قال إنها سلاح ذو حدين إذا دُرست وكان لها استراتيجية تسعير
أحمد المسعري
أحمد المسعري
تم النشر في

كشف الاختصاصي في التسويق، أحمد المسعري، عن أن التخفيضات والعروض التي تقدمها الكثير من المحلات التجارية والمشاريع في مناسبات عدة، مثل اليوم الوطني وغيرها، هي عروض حقيقية، وهذا يعتبر موسمًا للتجار لزيادة الإيرادات، فبحسب الدراسات تبين أن سلوك الإنفاق يزداد في الإجازات والمناسبات لعدة عوامل، منها قلة التوتر، وكون المستهلك جاهزًا للإجازة نفسيًا، ويزيد استعداده للإنفاق والترفيه عن نفسه في الإجازة لتغيير أجواء الضغط العملي والدراسي، وهذا بالطبع يفيد الطرفين التاجر والمستهلك.

وعن وجود فائدة من هذه التخفيضات من عدمه، قال المسعري في حديثه لـ"سبق": "الوضع يعتمد على عدة عوامل فإذا كان المستهلك قد أخذ البضاعة بقيمة أقل بشكل حقيقي وليس وهميًا فقد تحققت الفائدة، وفي الآخر الفائدة متبادلة بين الطرفين، للتاجر والمستهلك".

وعن علاقة عدم احترام الزبون للعلامة التجارية بالتخفيضات، أجاب المسعري: "التخفيضات تعتمد على شخصية العلامة التجارية وتموضع العلامة التجارية، فليس كل علامة تجارية من المفترض أن تُخفض سعرها، وألا يكون التخفيض بشكل مبالغ به ومتكرر، لأن ذلك يؤثر على قرار المستهلك بالشراء في غير أوقات التخفيض لهذه العلامة التجارية، فالتخفيضات ليست جيدة لجميع العلامات التجارية لكي لا يلحقها ضرر تجاري واستهلاكي، ويصاب عملاؤها بما يسمى بإرهاق الخصومات، وهو فقدان التأثر بقيمة ما تقدم العلامة التجارية وعدم الثقة والشراء بالسعر الأصلي خارج وقت التخفيضات".

وأوضح أن "هذا يعني أن التخفيضات سلاح ذو حدين، إذا دُرست وكان لها استراتيجية تسعير، أصبح لها احترام وقيمة وفائدة، وإذا لم يتم دراستها فلن يكون لها أي احترام، بل على العكس سوف تكون ضارة وتشكل عبئًا على العلامة التجارية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org