تعد المباني تحت الإنشاء المتروكة دون سياج مشكلة جسيمة تسبّب تشوّهات بصرية بالقصيم ومعظم المناطق عموماً.
وفي هذا الصدد، جاءت تصريحات أمير القصيم الأمير فيصل بن مشعل حول رغبته في إزالة المباني العظم المتروكة تحت الإنشاء من دون سياج وما تسبّبه من تشوّه بصري، في معرض حديثه في منتدى مستقبل العقار المقام في مدينة الرياض.
بدورها تناولت "سبق"، ما تداوله المغرّدون على منصة تويتر بشأن ما عبّر عنه أمير القصيم، لافتين إلى أن المباني تحت الإنشاء مشكلة جسيمة وتضيف إلى عناصر التشوّه في مدننا.
وتطرق المغرّد عبد الله السديري، إلى أن "الحل هو الإلزام بالتشطيب الخارجي الأساسي وهو أمر لا يعيق المستثمر لو أراد التغيير ولا يشوّه منظر المدينة".
واقترح المغرد صالح الخميس؛ أنه ينبغي أن تكون "الطرق الرئيسة وكذلك الشوارع الكبيرة التي تكون فيها مناظر المباني واضحة للعيان ضوابط بناء خاص".
وبالنظر إلى الخطة الموضوعة لمعالجة التشوّه البصري للسنوات السبع القادمة، يتضح أن الحل الجذري لمشكلة تشوّه المباني تحت الإنشاء للمشهد الحضري في مدننا هو تغطية المباني تحت الإنشاء بشكل موحد (جزئيًا أو كليًا) بحيث تكون متسقة الألوان والمظهر أمام سكان المنطقة وعابريها، كما تؤمَّن لهم الحماية من أي تساقطٍ للمواد أو الأدوات التي قد تؤذي المارة أو السكان.
وتأكيدًا على ما قاله أمير القصيم عن إزالة المباني؛ هنالك عديدٌ من المخالفات والعقوبات التي ستلحق المسؤول عن هذه التشوّهات.