أقامت اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة ورشة عمل تحضيرية لمشاركة وفد المملكة في قمة مجموعة تواصل العمال (L20) بإندونيسيا 2022، والاستفادة من ذوي الخبرة؛ لمناقشة الموضوعات التي ستُطرح خلال القمة.
وشارك خبير الموارد البشرية طايل بن محمد العضياني، كمتحدث في الورشة الإعدادية، بورقة عمل عن أهمية مشاركة جهات التعليم والتدريب في استشراف مستقبل التوظيف في سوق العمل.
وأشار لأهمية تلك الجهات المشاركة في مسيرة العامل الوظيفية بالتعليم والإعداد للحصول على فرصة التوظيف أو التدريب والتطوير للبقاء في سوق العمل، وأنه ومن واجب تلك الجهات أن تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بجودة التعليم والتدريب بكل التخصصات؛ لإعداد عاملين مؤهلين موائمين للمستوى العالمي وللعصر المهني الجديد.
وطالب العضياني الجهات التعليمية والتدريبية -لقدرتها على تحقيق التكامل مع الأجهزة الأخرى ذات العلاقة بالعاملين وبيئات العمل- بدراسة واقع سوق العمل وتحليل الوضع الراهن وعناصر القوة والضعف في بيئة العمل في جميع المنظمات، وكذلك لقدرة تلك الجهات على صياغة وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية التي تزود العامل بالمهارات اللازمة والتي تجعل منه عاملاً فاعلاً في المنظمة، وكذلك دراسة استراتيجيات المنظمات وخططها في إدارة راس المال البشري وتحديد التخصصات المطلوبة وفق ذلك، كما يجب على تلك الجهات العمل وبشكل مباشر على توعية الطلاب والمتدربين عن أهمية وكيفية اختيار التخصصات المناسبة وفق المستجدات ومتطلبات منظمات الأعمال.