شهد طريق قريضة الرابط بين المدينة المنوّرة ومهد الذهب، الأسبوع الماضي، حادثاً مرورياً مروّعاً أسفر عن وفاة 6 أشخاص من عائلة واحدة، بينما نجا طفلٌ من بينهم، ليعود للواجهة من جديد بعد الوعود المستمرة وإعلان الجهات المعنية طرحه للمنافسة في عام 2019.
وعلى الرغم من المطالبات المستمرة من الأهالي بتوسعة الطريق وتوفير وسائل السلامة كافة، فإنه مازال على حاله مخلفاً عديداً من الحوادث والضحايا بين الحين والآخر.
وكان طريق قريضة قد تمّ تنفيذه من قِبل أمانة منطقة المدينة المنوّرة، ثم تولته النقل في الاتفاق الجديد بين الأمانات والنقل التي تقضي بأن تكون الطرق الرابطة بين القرى تتبع للوزارة، ولا يعرف الأهالي الجهة التابعة لها حتى الآن.
ووفقاً للأهالي، أعلنت أمانة منطقة المدينة المنوّرة في 11 نوفمبر 2019، أنها طرحت منافسة عامة لصيانة الطريق الرابط بين المدينة المنوّرة ومحافظة مهد الذهب، والذي يُعرف بطريق "قريضة".
وأكّدوا أن هذا الطريق معروف بـ"طريق الموت"؛ فقد سجّل حوادث مرورية مروّعة راح ضحيتها أبرياء، مطالبين بتدخلٍ عاجلٍ من قِبل الجهات المعنية بتوسيع الطريق، كونه يربط الجنوب بالشمال ويربط المهد بعددٍ من المدن والمحافظات.
وشهد الطريق الأسبوع الماضي حادثاً مرورياً أسفر عن وفاة 6 أفراد من عائلة واحدة، حيث تُوفي الأب والأم وأربعة من الأبناء، وتبقى طفلٌ هو الناجي الوحيد الذي نُقل إلى مستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنوّرة لتلقي العلاج.