أكد عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي الدكتور، عبدالله بن محمد المطلق، إن عزوف الشباب والفتيات عن الزواج لا يجوز وحرام والله أمرنا أن نُلبي الفطرة فقال تعالى: "وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ."
وقال ﷺ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
واعتبر المطلق أن القُدُوات السيئة في فشل الزيجات هي أعظم سبب في عزوف بعض الشباب والفتيات عن الزواج، مبينًا أنه لا يجوز التأثر بفشل بعض الزيجات وحالات الطلاق واتخاذها دليلاً للعزوف عن الزواج واليأس والإحباط، بل ينبغي على الشباب والفتيات حال تعثرهم البحث مرة أخرى عن تجربة وحياة زوجية سعيدة متسلحين بالصبر والإرادة والتوكل على الله.
ولفت المطلق في حديثه عن عزوف الشباب والفتيات عن الزواج لأسباب وهمية في برنامج فتاوى، إلى قول عمر رضي الله عنه لرجل لم يتزوج: ما يمنعك من الزواج إلا عجز أو فجور !
وأضاف: بعض الشباب لديه أسفار فيقع فيما ما لا خير فيه، وأحيانًا يُسحر؛ يعني تضع له المرأة التي يتعامل معها في البلاد الأخرى سحر فلا يقبل الزواج أبدًا، والسبب هو كونه يرمي نفسه في أحضان الفئات الفاسدة ويخدع بهم