ماذا يعني إفراد وزراء "أوبك +" للمملكة بتحديد اجتماع لبحث تطورات سوق الطاقة؟

حالة عدم يقين متزايدة.. وحاجة ملحة لدعم الاستقرار
وزير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان
وزير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان

في بحثهم لتطورات أسواق الطاقة في ضوء انعكاسات حرب روسيا على أوكرانيا، توصل وزراء الطاقة في الدول الـ23 الأعضاء في مجموعة "أوبك بلس" في اجتماعهم الـ32 عبر الاتصال المرئي اليوم (الاثنين)، إلى ثلاثة استنتاجات مهمة هي: وجود تأثير سلبي للتذبذب وانخفاض السيولة على سوق البترول، في الوقت الراهن، والحاجة إلى دعم استقرار السوق وكفاءة تعاملاتها، وأن التذبذب الشديد، وحالة عدم اليقين المتزايدة تتطلبان تقييماً مستمراً لظروف السوق، والاستعداد لإجراء تعديل فوري لمستويات الإنتاج بطرقٍ مختلفة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

وخلص الوزراء أيضاً في ثالث استنتاجاتهم إلى أن لدى "أوبك بلس" من الالتزام والمرونة والوسائل، ما يمكنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد السوق، ضمن إطار الآليات الحالية لإعلان التعاون، وترتيباً على التحديات، التي تفرضها تلك الاستنتاجات فقد طالب الوزراء من وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، رئيس اللجنة الوزارية لـ"أوبك بلس"، النظر في الدعوة لعقد اجتماع وزاري للمجموعة، في أي وقت، لمناقشة تطورات السوق متى ما كان هذا ضرورياً.

ويتضمن هذا الطب في طياته مجموعة من الحقائق، التي تحظى بالإجماع داخل "أوبك +" هي: ثقة المجموعة في فاعلية وحكمة قيادة المملكة لجهود المجموعة، وإدراك المكانة الريادية المتميزة، التي تتحلى بها المملكة في صناعة وأسواق البترول العالمية، وتقدير النجاحات التي حققتها المجموعة تحت رئاسة المملكة، في الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية، ودعم الاقتصاد العالمي بناء على ذلك، وتتسق هذه الحقائق تماماً مع الدور المحوري للسعودية، والثقل الذي تحظى به في صياغة القرارات، التي يتطلبها استقرار أسواق الطاقة العالمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org