ترأس أمير منطقة الجوف، الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، بقاعة الاجتماعات بالإمارة، اليوم الاثنين، اجتماع الربع الأول للعام المالي 2024م، للجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات بالمنطقة، بحضور أعضاء اللجنة.
واستهل أمير الجوف، الاجتماع بحمد الله -عز وجل- على ما تحقق في هذا الوطن، وما تنعم به هذه البلاد من نعم كثيرة، في ظل الرعاية الدائمة من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ودعم ومتابعة كل المشروعات التنموية بالمنطقة.
وأكد الأمير "فيصل" عظم المسؤولية والأمانة التي تقع على عاتق المسؤولين في إنجاز المشروعات التنموية بأوقاتها وبالجودة العالية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى الأثر الكبير الذي سيترتب على ذلك في جودة حياة المواطنين في المنطقة وتمكينهم ونمو المنطقة اقتصاديًا وسكانيًا.
ولفت النظر إلى أن إمارة الجوف، بفضل الله، ثم الدعم السخي من القيادة الرشيدة -أيدها الله - لمشروعات المنطقة، نجحت في المحافظة للعام الثاني على التوالي بالإنجاز دون تعثر، والوصول بنسبة المشروعات المتعثرة من الجاري تنفيذها إلى "صفر"، متوقعًا إنجاز مجموعة كبيرة من المشروعات بالمنطقة.
ونوه أمير الجوف خلال الاجتماع، إلى أهمية الجهود التي تبذلها اللجنة، ثم استمع إلى منجزات أعمالها.
وأبدى سروره بهذه المنجزات التي بُذل خلالها جهودًا كبيرة في متابعة المشروعات وإيجاد الحلول التي تكفل إنجازها دون أي تعثر.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتّخذ بشأنها القرارات المناسبة؛ حيث استعرض تحليل المحافظ الخمسية لمشروعات فروع الوزارات الخدمية بالمنطقة من أجل إحداث نقلة نوعية لتحقيق التنمية الشاملة للمنطقة وتلبية احتياجات السكان.
كما ناقش التحسن في رفع وتيرة تنفيذ المشروعات وانخفاض معدل المخاطر والتحديات بفضل الله، والتطرق إلى تحديث حالة المشروعات وفق "تقويم متابعة حالة المشاريع الوطنية 2024م"، الصادرة من "إكسبرو".
وبحث الاجتماع رفع كفاءة محفظة المشروعات الخمسية من خلال تحليل إطار ثلاثي الأبعاد يتضمن "الأولوية، والفاعلية، والإنجاز"؛ لتحديد مدى فاعلية المشروعات وموازنة الخطة النهائية لمعالجة المشروعات غير الفاعلة، واعتماد المحفظة ومخرجاتها النهائية.
ووجه بالرفع إلى اللجنة التنسيقية العليا، لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات بتقرير فني بالتحديات التي تعترض تنفيذ المشروعات في الحال، وعدم التأخير بذلك حتى تقديم الدعم لتجاوزه في حينه ومعالجته تلافيًا للتأخير والتعثر.
وفي نهاية الاجتماع، شكر أمير الجوف، أعضاء اللجنة على جهودهم التي يبذلونها، داعيًا الجميع لتطبيق أفضل الممارسات لتطبيق مفاهيم الحوكمة والجودة وبرامج إدارة المشروعات؛ لرفع كفاءتي الأداء والانفاق للمعايير القياسية؛ بما يعزز تحقيق مبدأ تراكمية الأصول الرأسمالية عالية الجودة والفوائد للمستفيدين.