ثمَّنت رابطة العالم الإسلامي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ترحيبَه بمضامين المؤتمر الدولي الذي عُقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - ونظَّمته الرابطة في رحاب مكة المكرمة تحت عنوان: "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في شهر رمضان المبارك الماضي.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أعرب الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن تقدير رابطة العالم الإسلامي ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، لتنويه المجلس الوزاري بالمؤتمر الدولي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية.
وأكد أن هذا الموقف يجسّد نهج دول المجلس في السعي إلى تعزيز وحدة كلمة الأمة وترسيخ تضامنها، وإزالة كل العوائق التي تحُول دون وحدة شعوبها الإيمانية، وتعميق انتمائهم لأمتهم، في إطار منظوماتهم الوطنية، وسعيها الدؤوب والمشهود في مواجهة خطابات الطائفية ودعاة الفرقة والفتنة بين المسلمين.
وشدد فضيلته على تأييد الرابطة لأعضاء المجلس الوزاري في كل ما ذهبوا إليه في دورتهم الستين بعد المئة، من مواقف وقرارات ودعوات؛ ولا سيما ما أصدروه حيال الوضع المأساوي في قطاع غزَّة المنكوب، مُتمنيًا أن يُحالفهم التوفيق في مساعيهم الخيّرة نحو شعوبهم والعالم أجمع، في إطار رؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية للأمن الإقليمي، التي تهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة، وازدهار دولها وشعوبها، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.