وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية؛ لدعم وتمويل البرامج والمشروعات الإغاثية والإنسانية خارج المملكة.
ووقّع المذكرة الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
وتهدف المذكرة إلى التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات، ومنها دعم وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والخيرية خارج المملكة، والتعاون في تطوير الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإغاثية والإنسانية، إلى جانب تبادل التقارير والإحصاءات والمطبوعات والمنشورات والدراسات بين الجانبين، كما تقوم المؤسسة بموجب هذه المذكرة بدعم وتمويل البرامج والمشروعات التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتجسيداً للدور الريادي الذي تقوم به المملكة على الصعيد الإغاثي والإنساني والخيري على المستوى الدولي، التي أكدت على تنمية العمل الخيري والإغاثي والإنساني، وتوسيع نطاق عمله، وتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق والتكامل بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الصلة بنطاق عمل كل منهما، وذلك انطلاقًا من أهمية تعزيز الشراكة والمتابعة المباشرة لتنفيذ اختصاصات كل منهما في إطار ما تنص عليه أنظمة المملكة.
يذكر أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تأسست عام 1995م، وتعـد جزءاً من الجهود الخيرية والتنمية التي تقوم بها المملكة لتحقق التنمية المستدامة وتحسين حياة المجتمعات، حيث تشمل مجالات عملها الرئيسية الرعاية الصحية والتعليم والثقافة والبحث العلمي والتنمية الاجتماعية والإغاثة الإنسانية، وتعمل المؤسسة على تنفيذ مشاريع وبرامج تعليمية وتدريبية وصحية واجتماعية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات والإغاثة في حالات الكوارث والأزمات الإنسانية، وفي هذا الإطار قدمت المؤسسة العديد من أوجه الدعم لبرامج الإغاثة التي قدمتها المملكة للعديد من البلدان، ومنها على سبيل المثال برنامج الإغاثة في اليمن، كما ساهمت بحملة دعم غزة، والحملة الوطنية لإغاثة للأشقاء في سوريا.