تصوير: عبدالله النحيط: في مزيج صادق من المشاعر الجياشة وفرحة الوقوف على صعيد عرفات الطاهر، حرص عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام الذين وصلوا إلى مشعر عرفات اليوم التاسع من ذي الحجة على استخدام جوالاتهم في التقاط عدد من اللقطات المختلفة لرحلة العمر، حيث أرادوا أن تكون هذه الصور التذكارية توثيقًا لأجمل الذكريات وأغلاها.
وقال الحاج محمد السالم من سوريا: أنا سعيد جدا بهذه اللحظات وأحاول توثيق كل تفاصيلها بهدف العودة إليها لاحقًا، واستذكار هذه الرحلة الإيمانية التي أكرمني الله بها.
وأضاف: أقوم بإرسال الصور إلى أسرتي حتى يشاركوني هذه اللحظة والفرحة، وكي أعرفهم على المشاعر المقدسة.
من ناحيتها، قالت الحاجة الجزائرية منى بوعزيزي: أحمد الله الذي منّ علي بأداء فريضة الحج بعد فترة الجائحة.
وأضافت: أقوم بنقل فرحة الحجاج وهم على صعيد مشعر عرفات لإخوتي وأهلي الذين يشاركونني هذه الفرحة.