دعا استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، ضيوف الرحمن المصابين بداء السكري بنوعيه الأول والثاني؛ إلى عدم كسر النظام الصحي المتبع للمحافظة على نسبة سكر الدم في النطاق الصحي المحدد.
وقال "الأغا": يجب على مرضى السكري تجنب أشعة الشمس المباشرة، والتواجد قدر الإمكان في أماكن الظل وبعيدًا عن الازدحام، واستخدام الشمسية لحماية الرأس وتفادي ضربة الشمس أو التعرض للإجهاد الحراري، وتجنب المشي حافي القادمين لمنع التعرض لأي إصابة في الأقدام.
وأضاف: مرض السكري عادة ما يكون مصحوباً بتلف الأعصاب أو ما يُعرف باسم الاعتلال العصبي أو قصور الدورة الدموية، وهو ما يتسبب في عدم شعور المريض بالجروح الصغيرة، التي قد تنجم عند المشي حافي القدمين، أو قد يتم شعور بها في وقت متأخر جداً.
وأشار "الأغا" إلى أهمية عدم تجاهل تناول السوائل لتعويض ما يفقده الجسم عبر التعرق، ويفّضل الحد من تناول سوائل الكافيين كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية والأفضل صحياً الماء والعصائر الطازجة، وتجنب عصائر المعلبات السكرية؛ لأنها قد تسهم في رفع نسبة سكر الدم.
وأردف: من الأمور الخاطئة كذلك تجاهل بعض مرضى السكري إجراء قياس سكر الدم عدة مرات في اليوم، بالنسبة للأشخاص الذين لا يستخدمون التقنيات الحديثة في السيطرة والتحكم في السكري وهي عبارة عن مجسات تزود المريض أولاً بأول بمؤشرات سكر الدم، وهذا يساعد المريض في معرفة وضع السكر لديه، لذا يجب على الأشخاص الذين لا يستخدمون الأجهزة قياس السكر عبر الجهاز المنزلي من خلال قطرة الدم.
وتابع: من الأخطاء التي يرتكبها بعض مرضى السكري عدم تناول وجبات خفيفة خلال اليوم والاعتماد فقط على الوجبات الرئيسة، وهذا قد يربك نسبة سكر الدم، والأفضل صحياً تناول وجبات خفيفة صحياً حسب النصائح الصحية التي وجهت من مثقفي التغذية المتابعين لوضع المرضى من الناحية التغذوية.
ونصح جميع مرضى السكري بضرورة الحرص على إعطاء الجسم الساعات المحددة للنوم الصحي، فذلك يساعد على تجديد نشاط الجسم وحيويته وتجنب الشعور بالمتاعب الجسدية.
وشدد "الأغا" على ضرورة حمل مريض السكري بطاقة تعريفية عن وضعه الصحي والحقيبة السكرية، ومن الضروري عدم التنقل داخل المشاعر المقدسة بمفرده؛ إذ يجب أن يرافقه شخص مدرك بحالته الصحية وملم بكيفية التعامل معه في حال حدوث أي حالة طارئة مثل هبوط أو ارتفاع السكر، ومن الضروري التوجه لأقرب مركز صحي أو مستشفى في حال الشعور بأي متاعب صحية، مع ضرورة تجنب التوتر وإعطاء الجسم كفايته من الراحة.