أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي، في مقال له، أنه منذ تولي سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة العربية السعودية، شهدت المملكة تحولات هائلة على جميع الأصعدة، ويعتبر سموه شابًا طموحًا، حيث أظهرت قيادته إصرارًا على تحقيق التقدم وتعزيز الريادة في العديد من المجالات.
وأوضح أن الجهود الرائدة لسمو ولي العهد تركز على تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل، مبينًا أن جميع مناطق المملكة شهدت تحسينات هائلة في البنية التحتية وقطاعات الخدمات، مما أدى إلى تعزيز جودة حياة المواطنين.
وتابع: من جانب آخر، أصبحت المملكة تحظى بحضور عالمي لا يمكن تجاهله؛ فبفضل الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارات الضخمة، جعل سموه المملكة مركزًا للأعمال وجذب استثمارات دولية، مما أسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العالمي.
وأشار إلى أنه في الساحة السياسية، قاد سمو ولي العهد عدة مبادرات لتقريب وجهات النظر بين الدول، مما أسهم في تحقيق استقرار المنطقة، كما تجلى دعمه للقضية الفلسطينية في مواقف حازمة، معبرًا عن التزام المملكة بقيم العدالة والسلام العالمي.
وأكد في ختام مقاله أن سمو ولي العهد يظهر كشخصية قيادية ذات رؤية استراتيجية، حيث تركز جهوده على تعزيز التقدم وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور الفهم والسلام على الصعيدين الوطني والدولي.