زوجان سعوديان يُرزقان بأول مولود بعد 20 سنة.. وهذا هو سر الحمل

تنقلا بين المستشفيات و"الرقاة" وصرفا أكثر من 100 ألف ريال دون جدوى
عطية اليزيدي
عطية اليزيدي
تم النشر في

روى الشاب عطية غازي اليزيدي؛ من مكة المكرمة، قصته مع البحث عن أول مولود على مدى عشرين سنة ماضية من زواجه؛ باءت جميع محاولاته بالفشل، عدا تعلّقه بالله -عز وجل- الذي وهبه مولودًا بعد أن عجزت المستشفيات والرقاة الشرعيون عن تحقيق حلمه على مدى عقدين من الزمن.

وفي التفاصيل؛ يقول "اليزيدي" لـ "سبق" راويًا قصته في البحث عن مولوده الأول على مدى عشرين عامًا، وكيف قضاها متنقلاً بين المستشفيات والرقاة الشرعيين وانتهت بصرف ما يفوق الـ 100 ألف ريال دون تحقيق حلمه الغائب منذ سنوات، حيث قال : "تزوجت في عام 1425هـ والعام تلو الآخر لم يرزقني الله بمولود، حيث كانت تُشير التقارير الطبية إلى عدم وجود عائق سوى فحوص توضّح أن السبب يعود إلى الزوجة، الأمر الذي قادني إلى إجراء فحوص ومراجعة المستشفيات الحكومية والخاصة، ولكن دون جدوى".

وأضاف: "راجعت خلال تلك السنوات التي مضت رقاة شرعيين ولكن دون فائدة تُذكر، صرفت خلالها مبالغ باهضة سواء لمستشفيات خاصة أو حتى رقاة ممن يدعون العلاج، تجاوزت الـ 100 ألف ريال، ناهيك بخضوع زوجتي لعملية "أنابيب"، وفشلت هي الأخرى".

وتابع : "بعد كل هذه السنوات التي تقدّر بـ 20 سنة، وبعد أن فشلت جميع محاولاتي على مدى عقدين من الزمن؛ رزقني الله بأول مولود، حيث كان الحمل مفاجئًا دون تناول أي علاج أو أدوية، وكل ذلك بفضل الله وحده".

وختم "اليزيدي" حديثه بالدعاء لكل محروم من الذرية أن يرزقه الله، متمنيًا التسليم لله واللجوء إليه فهو المعطي وحده سبحانه وتعالى، مؤكدًا أنه سلّم أمره في نهاية المطاف لله - عز وجل - الذي رزقه بأول مولود بعد كل هذه السنوات التي قضاها في أروقة المستشفيات وعند أبواب المعالجين الشعبيين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org