"فيصل بن خالد" يشيد بمضامين ‫الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى

أكد أن الخطاب حدد المسار الذي تحرص عليه المملكة محليًا، من خلال اهتمامها بالمواطن السعودي
مستشار خادم الحرمين الشريفين فيصل بن خالد بن عبدالعزيز
مستشار خادم الحرمين الشريفين فيصل بن خالد بن عبدالعزيز
تم النشر في

أشاد مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بما تضمنه الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي ألقاه نيابةً عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، مبينًا أن الخطاب كان بمثابة المنار للمملكة في تعاملها مع الملفات المحلية والدولية، لما تضمنه من قيم ومرتكزات سعودية.

وقال: "إن الخطاب الملكي، اعتمد لغة واضحة وحاسمة في الوقت نفسه، خصوصًا عندما يتناول استراتيجية المملكة في إدارة الملفات المهمة، سواء التي تخص الداخل السعودي، أو تخص القضايا الدولية"، مشيرًا إلى أن الخطاب "تضمن توجيه رسائل مهمة إلى العديد من الجهات والمؤسسات، توضح وبشكل مباشر منطلقات المملكة وثوابتها الراسخة".

وأكد الأمير فيصل بن خالد أن الخطاب حدد المسار الذي تحرص عليه المملكة محليًا، من خلال اهتمامها بالمواطن السعودي، باعتباره ركيزة التنمية في المملكة، وعلى كاهله، تتحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، تلك الرؤية التي وعدت قبل ثماني سنوات بوطن مزدهر ومتطور، يتمتع كل من يعيش على أرضه بالرفاهية والحياة السعيدة والمستقرة، وهي الوعد التي تحققت نسبة كبيرة منها على أرض الواقع خلال هذه السنوات في تقدم كبير يبرز حرص واهتمام القيادة بالوطن والمواطنين.

وأضاف "الخطاب الملكي عدّد إنجازات المواطن السعودي، وقدرته على إعادة صياغة الكثير من المجالات، وتحقيق نجاحات نوعية فيها، هذه النجاحات، ليس أولها التقدم المتلاحق للمملكة في نتائج المؤشرات الدولية، وليس آخرها الإنجازات في مجالات التعليم والابتكار والعلوم والذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي يعكس حجم الطموحات لدى القيادة الرشيدة، في بناء وطن قوي، وصناعة أجيال تتسلح بالعلم والمعرفة والثقافة والتميز، اعتمادًا على المهارات الشخصية العالية".

وسأل الأمير فيصل بن خالد في ختام تصريحه المولى القدير أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org