لقي شاب مصرعه بعد مباشرته عمله بأحد القطاعات العسكرية بالأسطول الشرقي بحري وهو أحد المواقع العسكرية البحرية بالجبيل إثر تعرضه لحادث مروري بعد مباشرته لعمله بثلاثة أيام فقط.
تفاصيل الحادث الأليم يرويها لـ"سبق" الأخ الأكبر للفقيد بقوله: بدأت فصول القصة المحزنة والنهاية المؤلمة لأخي بعد يومين من وصوله للعاصمة وتحديداً يوم الثلاثاء الماضي عندما هاتفني يخبرني بوصوله الرياض لأنتظره، ولكنه تأخر في الوصول فأخذت أكرر الاتصال به إلى أغلق جواله عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليل لأقوم بمراجعة عدد من الشرط إلا أنني لم أجد علماً عنه ولم أكن أعلم أن تلك المكالمة هي الأخيرة معه.
وأضاف: في اليوم التالي الأربعاء الساعة 11 ظهراً تلقى والدي الذي يتواجد بمنطقة عسير اتصالاً من مرور الناصرية وأبلغوه بأن "عبد الله" تعرض لحادث مروري ونود حضوركم إلى المستشفى فزودهم والدي برقمي وتواصلوا معي وقالوا لي ما قالوه لوالدي أخوك تعرض لحادث تصادم في شاحنة وتعرض لكسور بسيطة وهو متواجد في مستشفى الشميسي.
وتابع بقوله: عندما وصلت المستشفى دخلت الطوارئ سألت عنه ولم أجده فأرشدني موظفو القسم إلى مراجعة مكتب المرور خلف المستشفى ليكون ذلك وعندما وصلت لهم سألت عن أخي وجهوني إلى ثلاجة الموتى لتكون الصدمة بعد التعرف على جثته.
وختم: أكملنا الإجراءات واستلمنا الجثة وأديت عليه صلاة الميت ودفنته في مقبرة شمال الرياض، وبدأ أول أيام العزاء بمدينة أبها أمس.
"سبق" لما آلمها هذا النبأ الحزين تتقدم بخالص التعازي لأسرة الفقيد وتتمنى له أن يدخله الله تعالى في واسع رحمته.. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
