طالب خبير السلامة المدرسية أحمد الشهري بضرورة تدارُك المكامن الخطرة والمحتمل وجودها في البيئة المدرسية عند العودة للسنة الدراسية الجديدة لإيجاد وتحقيق أقصى درجات الأمان والسلامة لأبنائنا وبناتنا.
وأشار "الشهري" في حديثه لـ"سبق" إلى أن هناك مخاطر كامنة، يُحتمل وجودها في البيئة المدرسية نتيجة لبعض الظروف الجوية الطبيعية التي تأثرت بها المدارس خلال فترة الإجازة.
وبيَّن أن من أهم تلك المخاطر المحتملة انكشاف وتعري واختلال بعض المكونات الكهربائية نتيجة لبعض المؤثرات الجوية التي سادت خلال الشهرَين الماضيَين.
وأردف قائلاً: من ضمن تلك المكامن الخطرة اختلال ثبات الأجزاء المعدنية للمظلات والأبواب؛ ما يجعلها عُرضة لخطر السقوط المفاجئ.
وأضاف: من ضمن تلك المكامن ذات الخطورة البالغة اتخاذ بعض الحيوانات الزاحفة والقوارض الخطرة البيئة المدرسية ملاذًا ومأوى لها خلال تلك الفترة.
وأوضح أن هناك بؤرًا خطرة، يُحتمل وجودها، تتمثل في انكشاف واختلال أغطية الصرف الصحي الموجودة في الفناء والأجزاء المحيطة بالمبنى المدرسي.
واختتم "الشهري" حديثه قائلاً: إن متابعة تلك المكامن والبؤر المحتملة، وتدارُك مخاطرها، خيرٌ من مواجهة تبعاتها المؤلمة. سائلاً الله العلي القدير أن يجعل تلك العودة آمنة، وأن يحفظ أبناءنا وبناتنا من كل سوء ومكروه.