تساءل كاتب صحفي عن سبب مطالبة البعض بإيقاف مكافأة الطلبة الجامعيين، ورأى أن مكافأة طالب الجامعة كانت -وما زالت- تمثل شيئًا مهمًّا في حياة الطالب، وكان -وما زال- يساعد أهله منها؛ فكيف يطالب البعض بإلغائها أو حتى المساس بها؟!
وأبدى "إبراهيم العقيلي" في مقاله بصحيفة "البلاد" بعنوان "مكافأة الطالب + علاوة المتقاعد" استغرابه من توقُّف علاوة راتب المتقاعد، ولماذا تتوقف مع أن المتقاعد مواطن، ويعاني من تكاليف معيشية مستمرة، مثله مثل الموظف؛ إذ أصبحت تكاليف المعيشة ومصروفات البيت تقلق المتقاعد.
وأضاف بأن ذلك يحدث في وقت تنصح فيه وزارة الصحة المتقاعد بالاسترخاء والراحة، والسياحة في الأرض، وممارسة الرياضة والتنزه في الثلث الأخير من عمره.
وواصل "العقيلي" بأن استمرار العلاوة السنوية للمتقاعد بات مطلبًا صحيًّا وحياتيًّا ومعيشيًّا وأسريًّا؛ فالمتقاعد إن هو اطمأن إلى دخل شهري مريح له ولأسرته سينطلق في بهجة الحياة، وسيخفف ذلك الضغوط الأسرية والحياتية عليه.
وبيَّن احتمالات إصابته بأمراض مزمنة، تحتاج للعلاج.. لكن استمرار العلاوة سيقود إلى أن يتناقص عدد المتقاعدين الذين يضغطون على النظام الصحي الوطني، وتتراجع تبعًا لذلك الحاجة إلى ميزانيات ضخمة للعلاج من أمراض التقاعد المزمنة.