حين صدر مرسوم بإنشاء صندوق المئوية لدعم الشباب وريادة الأعمال كانت الفكرة أن العمل في مجال خفض معدلات البطالة، وزيادة القوة الاستثمارية المستقلة للشباب السعودي من خلال دعمهم مادياً ومعنوياً، وتوفير ما يلزم كافة لإنجاح أفكارهم، ودوام استمرارها لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم. لم يكن الأمر مع صندوق المئوية مجرد توفير دعم مالي وإنما كان التوجه توفير منظومة من المساندة الحقيقية التي تضمن النجاح، وتضمن أن تقدَّم للشباب السعودي الخبرات العلمية والعملية المحلية والدولية وتوطينها؛ لتصبح من جزيئيات النمط التفكيري السعودي؛ لهذا كان صندوق المئوية هدية قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للشباب السعودي.