تشهد قرية "الرمحية" بالصياهد الجنوبية للدهناء، حالة من النشاط والحيوية مع انطلاقة النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حيث يعمّ صخب الإبل، وضجيج الزائرين، وتدخل القرية في حراك ثقافي وسياحي واقتصادي ورياضي، يستمر 30 يومًا، وهي المدة المقررة لفعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي يُقام سنوياً برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
واشتهرت قرية الرمحية، أحد المراكز التابعة لمحافظة رماح، والتي تبعد عن العاصمة الرياض نحو 120 كم، منذ القدم بكثرة آبارها ومياهها، ومناظرها الطبيعية، وروضاتها الربيعية، التي يقصدها المتنزهون، وهواة الرحلات البرية.
ومؤخرًا، ارتبط اسم "الرمحية" بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، المهرجان الأوحد من نوعه للإبل على مستوى العالم، ومنه انطلقت الرمحية إلى أفق العالم الرحب.
وعلى صعيد التغطية الإعلامية؛ كانت الرمحية حاضرة بوضوح في الأخبار والأحداث المتعلقة بالمهرجان، وتجاوزت ذلك إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المغردون بنبل وكرم أهالي الرمحية.
ويشكل المهرجان بالنسبة لأهالي "الرمحية" حراكًا اقتصاديًّا تنشط معه الحركة التجارية بمختلف أنواعها، وتنتعش معه الخدمات الضرورية على كل الأصعدة.